بعد حالات الإغماء… لقاح “فايزر” يثير بلبلة في مستشفى لبناني وخبراء يوضحون

3 سبتمبر 2021
بعد حالات الإغماء… لقاح “فايزر” يثير بلبلة في مستشفى لبناني وخبراء يوضحون

ذكر موقع “سكاي نيوز” أن بعد معلومات جرى تداولها عن حالات إغماء حصلت في المستشفى اللبناني الجعيتاوي بمنطقة الأشرفية في بيروت، بسبب تلقي لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا، نفى مصدر طبي مسؤول في المستشفى صحة تلك الأنباء.

وقال المصدر: “كل ما في الأمر أن وزارة الصحة اللبنانية طلبت من إدارة المستشفى كما من كافة المستشفيات، عدم استخدام شحنة معينة وفق أرقام خاصة بها من عبوات لقاح فايزر التي وصلت إلى لبنان في الوقت الراهن، وذلك لسبب وقائي بحت”.وأوضح المصدر أن عملية التلقيح لم تتوقف، وأن كل ما ذكر في بعض وسائل الإعلام حول ذلك “يثير القلق ولا يمت للواقع بصلة، وأن المستشفى التزمت بقرار الوزارة بالتريث في إعطاء الشحنة التي طلب التحقق منها، ليس أكثر”.

“إغماء طبيعي”وصباح الجمعة، قال رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا، عبد الرحمن البزري “إن المعلومات عن سحب لقاحات فايزر من عدد من المراكز غير دقيقة، وما حصل أن هناك بعض حالات الإغماء الطبيعي حصلت، لذلك ارتأت وزارة الصحة أن تتخذ إجراء استباقيا بتجميد بعض هذه اللقاحات”.وأضاف “لا يوجد لقاح غير صالح ولكن هناك بعض المراكز قامت بالتبليغ عن حصول بعض حالات الإغماء المؤقت وهي قد تكون نتيجة الخوف لا أكثر” وتابع، تم توقيف التلقيح في بعض المراكز بسبب خطأ حصل في تسجيل الأسماء على المنصة لأعمار ما دون الـ 12 عاما”.حساسية مفرطةمن جانبه، قال رئيس اللجنة النيابية الصحية في لبنان، النائب عاصم عراجي إن شحنة من لقاح فايزر تسببت ببعض الحساسية المفرطة لدى مجموعة من المتلقين، مباشرة بعد أخذ اللقاح “.وأضاف: “ظهرت عليهم أعراض حساسية، وهذه أمور طبيعية وقد تحصل في كل مكان. الشحنة المذكورة وصلت مؤخرا من شركة فايزر وتم توقيفها، والبحث جار عن عينات كانت بنفس الشحنة، فيما يتم التواصل مع فايزر لكشف الشكوك”.وشدد عراجي على أن عملية التلقيح “لم تتوقف بل اقتصرت على الكميات العائدة للشحنة فقط”.وبدوره، قال الاختصاصي في الأمراض الجرثومية، البروفيسور جاك مخباط، إن الأمر “ليس خطيرا”، وإنه بانتظار توضيح من وزارة الصحة.وأشار إلى أنه من الممكن لكل شخص يعاني من الحساسية، أن يتعرض لهذه الأعراض الصحية، وأن هذا “لا يعني أن هناك خطرا يسببه اللقاح لمتلقيه، وأن حالات الحساسية ممكنة ولكن بنسب محدودة جدا، ويجب مراقبتها، وقد حصلت في الدول الغربية”.