يُنقل عن شخصية غربية زارت لبنان مؤخرًا من ضمن وفد رسمي أنه سأل أكثر من مسؤول إلتقاه: لماذا لم تفكرّوا بالبدائل الممكنة والمتاحة عن توليد الطاقة الكهربائية بالوقود، خصوصًا أن لدى لبنان إمكانات واسعة للإستثمار فيها في مجال إنتاج الطاقة؟ وعدّد الوسائل التي يمكن أن يستفيد منها لبنان من دون أن يكون ثمة حاجة للمحروقات، التي كبدّت الخزينة اللبنانية منذ بدء أزمة الكهرباء ما يفوق الأربعين مليار دولار.
ومن بين هذه الوسائل على سبيل المثال لا الحصر، الطاقة الشمسية إذ أن الشمس لا تغيب عن سماء لبنان طيلة أيام السنة، إضافة إلى توليد الطاقة الكهرومائية؛ وأعطى مثالًا على ذلك معمل إبراهيم عبد العال، مع إمكانية تطوير العمل فيه وتعميم تجربته على مختلف الأراضي اللبنانية، أضافة إلى توليد الطاقة الكهروميكانيكية، أي إستخدام الهواء في عملية الإنتاج.
والغريب في الأمر أن هذه الشخصية لم تحصل من أحد من المسؤولين على أي جواب.
