أعربت فعاليات بلدة شحيم – إقليم الخروب عن رفضها للمظلومة اللاحقة بابنها عضو المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة الذي جرى توقيفه مؤخراً في إطار ملف انفجار مرفأ بيروت.
وأعلنت الفعاليات عن موقفها في عريضة وقعها مخاتير وفعاليات البلدة إلى جانب النائبين محمد الحجار وبلال عبدالله، وأكدوا فيه أنه “من غير المقبول أن تكون شحيم بما تمثل كبش محرقة”، مؤكدين أن “البلدة تسعى دوماً لاحقاق الحق وتحقيق العدالة ورفع الظلم”.
ودعت العريضة أبناء البلدة إلى ضبط النفس، مشددة على أن “الاستمرار بهذه المظلمة لا يفيد الحقيقة بشيء بل يدفع الامور الى منحى لا نتمناه”.
ولفتت العريضة إلى أنّ “التوقيف الظالم للحاج شاحدة مستغرب ومستنكر من جميع ابناء شحيم والاقليم”، وأضافت: “نحن في بلدة شحيم كنا وما زلنا ابناء المؤسسات ورفدنا الدولة برجالات ذوو كفاءة وعلم يشهد عليها القاصي والداني ان في القضاء او الادارات او المؤسسات العسكرية”.
وتابعت العريضة: “إنّ سعي ابننا هاني الحاج شحادة ومنذ اليوم الاول للانفجار كان نحو اظهار الحق وانصاف المظلومين من موقوفين ظلما ونصرة لدماء الشهداء، فسعى للمثول في كل جلسات الاستجواب متخليا عن كافة حصاناته التي يوليه اياها القانون ولم يتلط خلف دفوع شكلية واثقا من براءته وساعيا لاظهار الحق، في حين ان كل من استدعي للتحقيق تحصن خلفها”.
وأكدت العريضة أنّ “أبناء شحيم ممثلين بمخاتيرها وفاعلياتها هم تحت سقف القانون وواثقون بالعدالة والقضاء النزيه ويريدون اعطاء القضاء فرصة لاثبات تجرده ومصداقيته”.