نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، الصحافي والكاتب جورج ناصيف “الذي عرفته الصحافة اللبنانية كاتبا واعلاميا ومثقفا من الطراز الرفيع، وناشطا في “جمعية الشبيبة الارثوذكسية” و”مجلس كنائس الشرق الاوسط”، وكانت صحف “السفير” و”الكفاح العربي” و”النهار”، بالإضافة إلى عدد من الصحف الخليجية، مسرحا لقلمه الرشيق الديباجة، الشيق الاسلوب، المطل بعمق على قضايا الانسان، بفكره التقدمي وايمانه المستقيم بحوار الحضارات وتفاعلها”.
وقال: “كان رحمه الله منفتحا ودودا، صاحب مواقف اتسمت بالوطنية والجرأة بنهج مسالم، هو من طبيعة المفكر الملتزم. أدركه عارض صحي أقعده، وشل قدرته على العطاء وهو لم يبخل به، بل أغدقه بسخاء بالحبر والورق، من دون التفات الى المادة، لكن شعلة الروح بقيت متقدة في قلبه، تحكي حكاية فتى انسحب من دائرة الحضور، فالحياة باكرا، وهو الواعد الدائم بمواسم وغلال كان ينتظر اقبالها متابعوه الكثر الذين صدمتهم إصابته وأفجعهم رحيله”.
وختم: “باسمي واسم نقابة محرري الصحافة اللبنانية مجلسا واعضاء، أتقدم من أسرته المفجوعة، بخالص مشاعر العزاء، ضارعين إلى الله أن يفسح له في ملكوته السماوي صحبة الصديقين الاخيار، مرددين: ليكن ذكره مؤبدا ومخلدا”.