دعت اللجنة النقابية في قطاع الأطباء المركزي في تجمع الأطباء في لبنان/القطاع النقابي الطبي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان/، الأعضاء و الأصدقاء و المناصرين، و جميع الأطباء الأحرار و الشرفاء، المنتمين الى مختلف مكونات ثورة ١٧ تشرين ، الى توحيد صفوفهم، و انتاج برنامج عمل مطلبي نقابي واحد، تلتف حوله كل القوى والمجوعات المنتفضة.
و أشار التجمع، الى إن ما حصل في السنوات الأخيرة داخل مجلس نقابة الأطباء في بيروت، من فساد إداري ومالي وصراع على التحاصص الطائفي بين أطراف المنظومة السلطوية المسيطرة على مجلس النقابة، جعلها تغيب عن الدور الوطني الصحي للنقابة على مختلف المستويات، اضافة الى عدم الاكتراث الفعلي لمصالح الزملاء و مطالبهم المحقة المشروعة و المزمنة.
كما أننا ندعو الزملاء، أصحاب المصلحة الحقيقية في الاصلاح الفعلي و التغيير الجاد الحقيقي، الى اختيار مرشحيهم العلمانيين الديموقراطيين و المستقلين، الى الاستحقاق الانتخابي القادم، في إطار لائحة موحدة، بعيداً عن الانتماءات السياسية الضيقة والطائفية و المذهبية، و تحت شعارنا المركزي : “النقابة..تنتفض”..
فبوجدتنا، ننقذ نقابتنا من استمرار مسلسل الفساد وهدر المال والتحاصص الوظيفي الطائفي والغياب الكامل، عن معالجة مشاكل وهموم الأطباء، من ضمان صحي لائق مدى الحياة، يؤمن شيخوختهم، ومعاش تقاعدي يليق بهم، إلى التعرفة الطبية المجحفة بعملهم، وخاصة في ظل الانهيار المالي والنقدي والاقتصادي، والحجز على أموال تقاعدهم، وعلى مستحقات الأطباء في المصارف، شريكة السلطة الفاسدة المافياوية، في نهب وإفقار اللبنانيين، ومنهم الأطباء، ودفعهم إلى التهجير القسري لهم، وللجسم التمريضي و الصحي، مما يهدد الأمن الصحي لشعبنا…وحدتنا خلاصنا !..النقابة..تنتفض..!..و سننتصر.. ! و نعلن انتفاضة الأطباء الكبرى ..! أسوة” بنقابة المحامين.. و نستعيد دورنا الرائد الطليعي و المتقدم في حراكات ثورة تشرين!