رأى عضو لقاء سيدة الجبل نوفل ضو ان “بغض النظر عن موقفي الرافض لأي حكومة سياسية، لكن ان اردنا النظر بعين مجردة فإن الرئيس ميقاتي ومن موقعه كجزء من المنظومة السياسية في لبنان، تقدم بصيغة حكومية يمكن اعتبارها الافضل لإدارة المرحلة، ويحاول بخلفياتها اصابة هدفين
بطلقة واحدة اولا، القول لرئيس الجمهورية انت رئيس لكل اللبنانيين، وهذه حكومة وحدة تحاكي هذا التوصيف الكبير، وثانيا الكشف امام الرأي العام عمن يعرقل تشكيل الحكومة، وهي لعبة ذكية لإحراج رئيس الجمهورية محليا وخارجيا، لكن يبقى ان ننتظر ما سيتقدم به الرئيس عون ضمن لعبة الاحراجات المتبادلة بين بعبدا ونادي رؤساء الحكومات».وردا على سؤال، أكد ضو ان الرئيس عون ليس بوارد القبول بحكومة من 14 وزيرا، وهو ما يرسم علامة استفهام حول ما اذا كان الرئيس ميقاتي ينوي الاعتذار وقلب الطاولة بشكل نهائي، وبالتالي دخول البلاد بمرحلة
جديدة ام انه ستستمر عملية تأليف الحكومة بلعبة الاحراجات وعض الاصابع، مشيرا بالاستنتاج إلى أن الاجواءالسائدة والمعطيات المتوافرة لا توحي بتشكيل حكومة، إلا إذا قرر فريق ما، الرضوخ للفريق الآخر، وهذا غير وارد على الإطلاق.