* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”لا يزال الغموض يكتنف عملية التأليف التي تشهد (هبة باردة هبة سخنة).مصادر مواكبة لعملية التأليف قالت إن ما يجري الآن هو تبديل بعض أسماء الشخصيات المقترحة للتوزير.
وأضافت على صعيد الحقائب لم يعد هناك من عقدة سوى وزارة الإقتصاد.
وأوضحت المصادر نفسها أن هناك تفكيرا في أن يكون الرئيس ميقاتي رئيسا لمجلس الوزراء ووزيرا للإقتصاد على أن يتم تعيين وزير دولة سني ليكتمل العدد الوزاري.
وثمة رصد مالي للتشكيلة هذا اليوم أو انفراط عقد التشكيل وهنا لعبة الدولار.على صعيد آخر الإجتماع الوزاري العربي في عمان إتفق على إمداد لبنان بالغاز المصري الطبيعي وبحسب الإجتماع فبعد إزالة العقبات السياسية العمل الآن جار على إزالة العقبات اللوجستية والتقنية لتدفق الغاز المصري الى لبنان عبر الاردن وسوريا كما خلص الإجتماع الى الإتفاق على البت بإستجرار الكهرباء الاردنية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
===================* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”الخبر يقول: تم توقيع المرسوم…وبين مرسوم تعديل بدل النقل اليومي ليصبح 24000الف ليرة بدلا من 8000 ومرسوم تشكيل حكومة ال 24 وفق توزيع 3 ثمانات… تم توقيع المرسوم الأول ولم ينتقل المرسوم الثاني إلى دائرة التنفيذهكذا بقيت المراوحة تحكم المشهد وبقيت الحقائب العالقة تسافر بين أهل التأليف الأصيلين و الوسطاء الوكلاء ومسودات الأسماء تتمختر ذهابا وإيابا على خط بعبداو”البلاتينوم” فيما النتيجة واحدة:لاحكومة.مع تزايد الحديث عن رفع الدعم الكلي عن المحروقات إشتعلت الشوارع بطوابير السيارات بشكل غير مسبوق وتحولت بعض الأوتوسترادات إلى ما يشبه موقف سيارات كبير للعموم يشمل الساعين إلى تفويلة و من فول من عابري السبيل بإتجاه أشغالهم توترا وعصبية نتيجة الإزدحام.في حديث المحروقات خطوط بإتجاه الكهرباء بعد أن وافق الاجتماع الوزاري العربي الذي إنعقد في الاردن على خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي المصري عبر سوريا،وعلى درب العودة إلى المدارس علت الأصوات الداعية الى اعلان حال طوارىء تربوية وسط تخبط في القرارات غير المدروسة وعدم الثقة بامكانية بدء العام الدراسي وانتظام العملية التعليمية للعام الثالث على التوالي.في مجلس النواب عقدت جلسة اللجان النيابية المشتركة لدرس اقتراح إلغاء الإحتكار والتمثيل الحصري واقتراح تحرير استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية ورفع الإحتكار عنها وحضرت خلال النقاش مسألة البطاقة التمويلية وأسباب تأخير دخولها حيز التطبيق.=====================* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”الاربعاء المنتظر تحول أربعاء خيبة الامل . لا رئيس الحكومة المكلف زار بعبدا، ولا الحكومة المنتظرة ابصرت النور. بالعكس، مصادر نجيب ميقاتي قالت انه لن يزور قصر بعبدا لمجرد التقاط صورة، اي اذا لم يوافق رئيس الجمهورية على تشكيلته. الحكومة وبدلا من ان تبصر النور دخلت في نفق الظلام من جديد، لأن النيات غير الحسنة انكشفت على حقيقتها. فرغم كل ما يقال، فان الفريق الرئاسي وفريق رئيس التيار الوطني الحر يخوضان مبكرا معركة الرئاسة الاولى، ويريدان لجبران باسيل ان يدخل المعركة متسلحا باكثرية معطلة في مجلس الوزراء. في المقابل كل الافرقاء الاخرين، يريدون ان يقطعوا الطريق على جبران باسيل باكرا، لئلا يكون هناك استمرار لنهج ميشال عون في قصر بعبدا. وبين الفريقين : الناس، هم الذين يدفعون الثمن. ففي كل بلدان العالم حكومات الا في لبنان، والسبب اختلاف الزعماء على الحصص والاحجام والاوزان. فمتى يتعلم زعماؤنا عندنا كيفية تحمل المسؤولية حتى.. من زعماء طالبان؟وفيما الزعماء منشغلون بصراعاتهم المستقبلية وباحلامهم السلطوية التسلطية، الشعب يعيش جلجلته كل يوم، بل كل ساعة. فمهزلة صراع اهل السلطة بين رفع الدعم او عدمه حولت الناس ضحايا، وحولت الشوارع في العاصمة والمدن مكانا للانتظار الثقيل والطويل. ومن شاهد طوابير الانتظار اليوم ايقن امرا واحدا، وهو ان الزعماء والمسؤولين نجحوا في تدجين الناس وفي تحويل اهتماماتهم عن القضايا الكبيرة الى شؤون صغيرة تافهة تعتبر من البديهيات.توازيا، يعقد وزيرا الشؤون الاجتماعية والاقتصاد ورئيس التفتيش المركزي مؤتمرا صحافيا غدا لاطلاق البطاقة التمويلية. افلا يؤشر اطلاق البطاقة اخيرا الى ان الدعم لن يصمد حتى نهاية الشهر، وان القرار الصعب قد يتخذ في بحر الاسبوع المقبل؟ كل هذا يجري فيما نواب الامة الذين انتخبهم الشعب للدفاع عن حقوقه لا يتفوهون بكلمة ولا يتخذون موقفا ولا يساهمون في اتخاذ قرار. انهم بمعظمهم مجرد دمى متحركة في ايدي الزعماء الكبار الذين يحركونهم كما يريدون. مع ذلك ايها اللبنانيون ما تنسو ترجعو تنتخبون هني ذاتن=======================* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”خريطة طريق لايصال الغاز المصري الى لبنان بحثها اللقاء الرباعي في عمان، ولم تستطع كل المباحثات والاتصالات تأمين الولادة الحكومية في لبنان الى الآن، فباتت آخر الامتار الحكومية وكأنها اميال..في عمان لقاء بين وزراء الطاقة المصري والاردني والسوري واللبناني لتأمين خط انابيب الغاز من الاراضي المصرية الى معامل الكهرباء اللبنانية، وعلى ضفاف الكشف التقني على الانابيب المفترضة والحديث العلمي لايصال الغاز، تمددت الخطوط السياسية مع المشاركة السورية التي اخترقت الحصار لمساعدة لبنان.وفي لبنان تضييق لكل انابيب الحلول، وزيادة في طوابير البانزين وشح اضافي بالمازوت، والدعم متروك لقمة سائغة للاشاعات وغياب كلي لاي موقف رسمي الى الآن.حكوميا مشاورات بعيدة عن الاعلام، وتعدد خطوط الاتصالات بين المعنيين، ولا شيء محسوما الى الآن، فيما أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام زواره انه قدم كل التسهيلات المطلوبة لتبصر الحكومة النور، وانه لا يريد الثلث المعطل الذي يخترعه المعطلون كذريعة لتحميله المسؤولية.فيما العطل الذي تتسبب به غياب الحكومة يصيب الجميع، ويستثمر الكثيرون من المرابين وتجار السوق السوداء في الاقتصاد وفي السياسة وفي كل قطاع او مكان للضغط على الناس والتصويب بالمسؤوليات.في فلسطين المحتلة التي يضغط اهلها على الاحتلال الى حد الارباك، يعيش الفلسطينيون على زخم العملية البطولية التي نفذها المحررون الستة من سجن جلبوع ويعيش الصهاينة الخيبة والارباك وتقاذف المسؤوليات بين الاجهزة الامنية والاستخباراتية، على ان زخم العملية حرك السجناء الفلسطينيين فيما هو اشبه بالحركة الاسيرة داخل سجون العدو، فكانت البدايات في سجون النقب ردا على البطش الصهيوني بحق الاسرى كرد فعل على فشلهم المهين، ما اعاد قضية الاسرى الى واجهة الاحداث وشد عصب الوحدة الفلسطينية خلف ابطال الحرية..====================* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”ثلاث صور تختصر المشهد اللبناني اليوم:الصورة الأولى، من عمان التي استضافت لقاء رباعيا لوزراء الطاقة في كل من الأردن ومصر وسوريا ولبنان، اتفق خلاله على خارطة طريق لنقل الغاز المصري برا إلى لبنان. هذا مع الاشارة الى ان المديرية العامة للنفط أعادت التأكيد ان النفط العراقي لن يصل مباشرة الى لبنان، فالشركة الاماراتية تسلمت الشحنة من العراق، وستستبدلها بشحنتين لزوم حاجة مؤسسة كهرباء لبنان، على أن تأتي بهما الى لبنان في الاسبوع المقبل والذي يليه كما هو محدد.الصورة الثانية، طوابير السيارات على محطات الوقود، قبيل رفع الدعم النهائي عن المحروقات، الذي أصبح أمرا واقعا قبل أن يصير قرارا رسميا، في وقت يعقد وزيرا الشؤون الاجتماعية والاقتصاد ورئيس التفتيش المركزي مؤتمرا صحفيا مشتركا غدا لإطلاق البطاقة التمويلية وشرح الآلية المتبعة للحصول عليها، من دون ان يعني ذلك أن طريقها سالكة من دون مطبات.أما الصورة الثالثة، فهي تلك التي انتظرها اللبنانيون اليوم، وينتظرونها كل يوم، بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، إيذانا بولادة الحكومة الجديدة، لكنها تبدو مؤجلة في انتظار اجتياز السنتيمتر الاخير من رحلة التأليف.واليوم، نقل موقع الانتشار عن زوار رئيس الجمهورية استياءه من التأخير، لكنهم سمعوا منه تصميما وعزما للوصول إلى الغاية المنشودة، على رغم المطالب التي تطرأ بين حين وآخر. وإذ اكد الرئيس عون أن التواصل قائم بينه وبين الرئيس ميقاتي، سواء بالمباشر، أو عبر الوسطاء وسعاة الخير، أوضح أنه قدم كل التسهيلات المطلوبة، قائلا: المهم ان تكون هناك ارادة ورغبة في التشكيل. وشدد رئيس الجمهورية على أنه لم يطلب يوما الثلث الضامن، وعلى رغم ذلك، فالمعرقلون يتخذونه ذريعة لرمي المسؤولية على رئيس الجمهورية. وفي سياق آخر، رفض رئيس الجمهورية وفق زواره بشكل كلي اتهامه بمخالفة الطائف عبر عقد جلسات عمل وزارية او من خلال المجلس الاعلى للدفاع، سائلا: هل أقف متفرجا على معاناة الناس اليومية إزاء تقاعس من يفترض بهم القيام بمسؤولياتهم، والتذرع بتصريف أعمال لا تصرف كما يجب؟ انا ألجأ الى كل ما هو متاح امامي، ختم رئيس البلاد.===================* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد””ويا هلا بالنشامى ع ضهور الأنابيب” الغاز من مصر الكهرباء من الأردن وسوريا مدت جسور التواصل والتوصيل أما لبنان فاتكاله على البنك الدولي لدفع الفاتورة.هذا ما أفضى إليه الاتفاق الرباعي في عمان حيث جرى ترسيم خطوط استجرار الغاز والطاقة باجتماعات فنية وضعت خريطة طريق بمسارين: فوصول الغاز متاح في غضون أربعة أسابيع لكون البنية التحتية مؤهلة وجاهزة، أما استجرار الفائض من كهرباء الأردن فسيحتاج إلى فترة زمنية أطول قد تصل إلى شهرين لتأهيل الشبكات المهترئة بفعل تقادم الزمن وإصابة البنى التحتية بشظايا الحرب السورية.أدى الثلاثي العربي قسطه في مد يد العون إلى لبنان لكن الفيول “مش رح يصير بالمكيول” ما لم تؤلف حكومة يحاورها البنك الدولي في شروط الإصلاح فيما الحكومة الموعودة لا تزال أسيرة العقد من شرط الثقة إلى الثلث المعطل جهارا أو مواربة فالوزارات والخلافات على سيادتها التي يجري رميها من مقر إلى مقر وبحسب أوساط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي فإن الاتصالات مستمرة لكنه يقول لسائليه عن أبرز عقدة: أنا أريد وعدا بالثقة. وعلى الرغم من تجميد ميقاتي زياراته لبعبدا فإن المفاوضات تجري عبر ” شيخ صلح ” وبالواسطة ويقودها صهر طه ميقاتي قنصل لبنان الفخري لدى موناكو مصطفى الصلح الذي دخل مباشرة على خط التأليف عبر التواصل المباشر مع رئيس التيار جبران باسيل وفي هذه الحال فإن الحكومة معلقة على جسر “ما بين الصهرين”أما عن دور وسيط الجمهورية اللواء عباس إبراهيم فإن الرئيس ميشال عون وبحسب موقع الانتشار أبلغ زواره أن المدير العام للأمن العام تطوع مشكورا لهذه المهمة وباتت الصورة واضحة لديه ويعرف مكمن الخلل. جواب عون عن دور اللواء حمال أوجه ولعل أحدها قطع الطريق أمام مساعي ابراهيم في تدوير الزوايا ما دام المقرر الفعلي لشؤون التأليف هو باسيل صاحب الوكالة الحصرية في احتكار التأليف وما دام دور عون يقتصر على بث روح التفاؤل. واخر فرمان صدر عن الرئيس بهذا الخصوص هو تأكيده أنه قدم كل التسهيلات المطلوبة للتأليف مكررا أنه لا يريد الثلث المعطل “وما فتىء”المعرقلون” يتخذونها ذريعة لتحميلي مسؤولية التعطيل. ميشال عون أصدر بحق نفسه براءة ذمة ووقع مرسوم الإنكار ورفع بدل النقل إلى الاخرة، نجيب ميقاتي يرابض في بلاتينوم منتظرا مفاوضات عبر حمام القنصلي الزاجل، نبيه بري يستمر في الدعاء على الطرفين لا الدعاء لهما والنتيجة : لا حكومة لا مواعيد إلى بعبدا.و” الشباب مرتاحين ع وضعن”.كل متمترس على جبهته في بلد تخطى مرحلة الانهيار وتحولت شوارعه إلى أكبر موقف للسيارات بالطوابير الممتدة أمام المحطات وإلى مزرعة تدار بالمحتكرين وتجار الأزمات من أصحاب مستودعات الدواء إلى صقور خزانات الوقود ونظرائهم على كل جبهة وفي هذا الإطار ادعت نقابة الأطباء على كل محتكري الدواء ومثلها فعلت قاضي التحقيق الأول في البقاع أماني سلامة التي رفضت رفع بلاغ البحث والتحري الصادر على ابراهيم الصقر المتواري عن الأنظار كما رفضت طلب تخلية سبيل شقيقه الموقوف مارون الصقر لمقتضيات التحقيق.بلد تديره مافيا سياسية يحتمي في ظلالها أباطرة الاحتكار وسرقة حق الشعب المدعوم أقل ما يقال فيه وكالة حصرية وبلا بواب.==================* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”لا احد من المسؤولين السياسيين سيجرؤ على اعلان رفع الدعم، واصلا، لا لزوم لذلك .فالدعم رفع منذ اشهر طويلة، وبسياسة قضم خفية تلاشى شيئا فشيئا، تزامنا مع سرقة الدولة وجيب المواطن من قبل المحتكرين والمهربين .اختفت المواد الغذائية المدعومة، لتليها الادوية الا القليلة منها، وبعدها المازوت، ولم يبق من المدعوم علنا سوى البنزين الذي يشهد ايامه الاخيرة .عملية القضم دفع المواطن ثمنها في مسرحية تكررت على مراحل، وستتكرر في الايام المقبلة .المسرحية تبدأ بفتح اعتمادات بالقطارة،تليها طوابير ذل، ثم نفاذ المخزون، ثم عذاب البحث عن المواد الاساسية وشراؤها من السوق السوداء، لتختتم بتوفر المواد فجأة بعد رفع الاسعار، فينسى المواطن كل ما سبق ويتمسك بحبل نجاة يضعه المسؤولون السياسيون والماليون حول رقبته، وهو يكاد يختنق .واقعيا، سيتحرر سعر البنزين، وقد يستقطع باعتمادات ضيقة يمررها المصرف المركزي .وفعليا، سيوضع اللبنانيون، الذين تخطت نسبة الفقر التي طالت عائلاتهم السبعين في المئة، امام سيناريو الفقدان الكامل لقدرتهم الشرائية .كالعادة سيحاول المسؤولون تخفيف حجم الصدمة، وعلى هذا الاساس، يطلقون غدا البطاقة التمويلية ومعها قرض البنك الدولي المخصص للعائلات الاكثر فقرا.هذه الاموال، التي لن تتخطى بأفضل سقوفها الـ126 $ للعائلة الواحدة، تدفع شهريا، وهي قد تعطي جرعة اوكسجين لهذه العائلات ولكنها ايضا ستمنح السياسيين جرعة رشوة جديدة، قبل الانتخابات النيابية المقبلة .هذا ما وصلنا اليه. وقد تحول اللبنانيون الى مواطنين يعيشون على صندوق اعاشة وعلى دولارات قليلة …وهذا كله حقيقة وليس كابوسا، والطبقة السياسية كلها، تعرف اننا لم نرتطم بعد في قعر القعر، ولكنها متلهية، فمقعد وحقيبة وزارية من هنا ، وثلث معطل ومحاولة رفع عقوبات من هناك، اهم بالنسبة لها من وطن يكاد يزول، ومن دولة تفككت حتى امسك بمفاصلها ” الزعران ” فيما طيبو البلد اما يقاتلون بصمت واما يرحلون بصمت.