أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، بعد اجتماع اللجنة، أن “مصرف لبنان حضر جلسة اليوم وطلب مهلة اضافية لتقديم الأرقام والتأثير الفعلي لرفع سعر الصرف، ونستهجن غياب جمعية المصارف عن الجلسة برغم دعوتها، وقد حضر ممثلون عن المودعين وهم جميعة المودعين وجمعية صرخة المودعين”.
وأضاف في مؤتمر صحفي: “نحن ندفع في اتجاه اعادة النظر في تعاميم مصرف لبنان لتندرج ضمن اطار خطة ورؤية وجدول زمني وننتهي من اسعار الصرف المتعددة في البلد، وقبل نهاية أيلول يجب ان يكون لدى المجلس النيابي تصور عمّا سيفعله مصرف لبنان على صعيد سعر الصرف بما يسمح باعطاء المودعين المزيد من حقوقهم”.
وأعلن كنعان أنه “لن نسكت أمام عمليات الترهيب والحملات التي تشن وأكذب ناس هم من يهاجمون عملنا تحت شعار حماية المودعين وهم اصحاب المصالح الفعلية”.
وأضاف: “طلبنا مرة أخيرة من مصرف لبنان المستندات المطلوبة وتحمّل المسؤولية في تزويدنا بالمعطيات الفعلية والقانونية وعلى مصرف لبنان ترجمة وعوده وأحمّله مع الحكومة والمصارف مسؤولية كشف الحقائق امام اللبنانيين وستكون لدينا جلسة نهائية الأسبوع المقبل”.
ولفت الى أنه “يكفينا لا استقراراً حياتياً واجتماعياً وسياسياً وسنكمل عملنا بشكل متواصل ولن نتوقف امام اي ترهيب او ترغيب او حملات والملفات سيبقى مفتوحاً للبت قبل نهاية الشهر وفق المعطيات الفعلية من مصرف لبنان والحكومة”.
لن نتوقف امام اي ترهيب!
