كتبت بولا اسطيح في” الشرق الاوسط”:
بغض النظر عما إذا كانت هذه الحكومة ستكرر تجارب ماضية، أم ستقدم تجربة جديدة على صعيد العمل الوزاري على عتبة الاستحقاق النيابي، ففي الحالتين يمكن الحديث عن 3 مهام رئيسية تنتظرها؛ الأولى وقف الانهيار والحد من تفاقم الأزمات، الثانية إطلاق المفاوضات مجدداً مع صندوق النقد الدولي لإدخال عملات أجنبية إلى البلد، والثالثة إدارة الانتخابات النيابية والحرص على إنجازها في موعدها.
وعما إذا كانت ستكون قادرة على التخفيف من مآسي وأزمات اللبنانيين وإنقاذ العام الأخير من عهد الرئيس عون، يقول النائب عون لـ«الشرق الأوسط»، «آمل هذا الشيء وهو متاح فيما إذا صدقت النيات الدولية بمساعدة لبنان والنيات الداخلية بإقرار الإصلاحات. بالنهاية لا شك أن لا أحد يملك عصاً سحرية، والأزمة عميقة جداً، ولكن مجموعة خطوات إنقاذية وسريعة تقوم بها الحكومة ستكون نتائجها أفضل وأفعل بكثير من المراوحة القاتلة والانهيار السريع الذي نعيشه اليوم بسببها».ويستبعد عون تطيير الانتخابات، لافتاً إلى أنها ستشكل «مجازفة بالاستقرار الذي ستساهم الحكومة بعودته. أرى بالعكس أن عودة الأمور إلى نصابها حكومياً، والتحسن المتوقع في الأزمة سينعكس إيجاباً على كل الاستحقاقات المقبلة».