يفيد المطلعون على وضع عكار” ان المنطقة تشهد منذ فترة فوضى لا مثيل لها لعدة اسباب ابرزها النقص الحاد في المحروقات وارتفاع نسبة اعمال السطو والسرقة، وان الوضع لم يحصل في عز الحرب”.ووفق المعلومات فان “محطات المحروقات تستمر في الاقفال خوفا من تكرار الحوادث المأسوية التي حصلت ومشاهد الفوضى السابقة واطلاق النار لا سيما في ظل انكفاء القوى الامنية عن اتخاذ اجراءات الحماية اللازمة وارغام المواطنين على تنظيم صفوفهم امام المحطات”.
وتضيف المعلومات ان ما زاد الازمة حدة قيام بعض المجموعات المسلحة باعتراض صهاريج البنزين والسطو عليها، فردت المحطات بالاقفال التام ما دفع بالجيش الى تنفيذ مداهمات في عدة قرى لتوقيف المتورطين بالسرقة”.وحذر المعنيون من”ان استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بالمزيد من خنق المنطقة اقتصاديا واجتماعيا ، وسيؤدي الى صدامات لا تحمد عقباها اذا لم تتحرك الاجهزة الرسمية سريعا لحل ازمة المحروقات اولا وضبط الاعمال المخلة بالامن بشكل حازم”.
