للمواءمة بين حرية التعبير وحماية الناس والاملاك العامة والخاصة

13 سبتمبر 2021
للمواءمة بين حرية التعبير وحماية الناس والاملاك العامة والخاصة

قال وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ردا على سؤال لـ”نداء الوطن”: أنا لست من كوكب آخر، أنا وزير من طرابلس لكل لبنان ولكل اللبنانيين. علاقتي بأهلي في طرابلس علاقة محبة، فأنا واحد منهم، وكلها أيام قليلة وسترونني بين الناس وفي الشارع لأطمئن الجميع. أطلب من اللبنانيين أن يكونوا معنا وأن يثقوا بالدولة، ومن أهلي في طرابلس أن يكون أمن المدينة بالنسبة إليهم هو الأساس كما هو بالنسبة إلينا كمسؤولين أو كقوى أمنية، وأن نعمل سوياً لأمن المدينة واستقرارها. علينا المواءمة بين حرية التعبير التي يكفلها الدستور للناس وبين حماية الناس وحماية الأملاك العامة والخاصة. بالنسبة لي الحرية مقدّسة، ولكن تتوقف حرية الشخص عندما يتعرض لحرية الغير. من المفروض أن يكون هناك شعور وطني لدى كل مواطن بأنه معني بالدولة كما هي معنية به”.

وعن التدابير الأمنية في محيط منزله وملفات أخرى عدة، يقول: “أنا أحدثكم من هنا من منزلي من طرابلس. ليس هناك أي إقفال شوارع ولا مربّعات أمنية كما يروّج البعض على وسائل التواصل الإجتماعي. في الحقيقة كانت رؤيتي أن لا يحصل أي شيء قبل حضور الضابط الأمني المسؤول من بيروت ليحدّد أي نوع من الإجراءات سوف تُعتمد. أؤكد أنني لن أترك أحداً ينزعج مني وهذا ما هو قائم بالفعل، الناس مرتاحة، فأنا من الناس ومع الناس ولا أخاف من أهلي وأحبائي، والأمور تترتب بشكل يرضي الناس والجيران والطريق سالك أمام الجميع”.