مفتي كسروان الفتوح وجبيل تقبل التعازي بقبلان

15 سبتمبر 2021
مفتي كسروان الفتوح وجبيل تقبل التعازي بقبلان

تقبل مفتي محافظة كسروان – الفتوح وجبيل العلامة الشيخ عبد الأمير شمس الدين، من الثالثة حتى السادسة من مساء اليوم التعازي برئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في قاعة “جمعية المبرات” – قرب مسجد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ودارة الإفتاء الجعفري في بيبلوس – جبيل، بحضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في “حزب الله” الشيخ محمد عمرو ونائبه الشيخ جمال كنعان وعدد من مسؤولي الحزب، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حركة “أمل” الدكتور محمد داغر وعدد من مسؤولي المنطقة.

ومن المعزين: النواب: سيمون أبي رميا، شامل روكز، روجيه عازار، وزياد الحواط، النائب السابق عباس هاشم، راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وأمين سر المطرانية الخوري جوزف زيادة، راعي أبرشية جونية المارونية المطران أنطوان نبيل العنداري، إمام جبيل الشيخ غسان اللقيس وعدد من مشايخ الطائفة.وحضر أيضا: قائمقاما كسروان الفتوح جورج روحانا وجبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، رئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو وعدد من المخاتير، رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده، نائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد رياض علام، آمر فصيلة جبيل في قوى الامن الداخلي الرائد نيكولا نصر، وفد من لجنة وقف سيدة العناية بتولية البطريرك الماروني في ادونيس جبيل برئاسة الاب انطوان خضرا، رئيس أنطش جبيل الاب سيمون عبود، رئيس المجلس الثقافي في بلاد جبيل الدكتور نوفل نوفل، رئيس لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية المحامي رفاييل صفير، رئيس جمعية “آل الخوري حنا” في لبنان والمهجر جان الخوري، الرئيس السابق لبلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي، الأمين العام الأسبق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط، المحامي جوزف أبو شرف، وعدد من المشايخ وفاعليات.

أبي رميا
وتحدث ابي رميا فاعتبر أن “مشاركته في تقديم واجب العزاء لها طابع وطني لأن الشيخ الراحل عبد الأمير قبلان قامة وقيمة وطنية، وهو معروف بانفتاحه وحواره مع كل فئات المجتمع اللبناني”.وإذ وصف غيابه ب”الخسارة للجميع”، قال: “لكنه رسم طريق الوطنية والحوار والحكمة والاعتدال لمن سيخلفه، وهذه الصفات تتجسد في بلاد العيش المشترك جبيل”.وختم: “بصفتي نائبا عن بلاد جبيل، فأنا لا أقدم التعازي اليوم، بل أتقبلها مع شركائنا على مستوى الوطن، وتحديدا على المستوى الجبيلي”.عونمن جهته، وصف المطران عون “الراحل برجل الحوار الوطني بامتياز، لما كان يمثله من قيمة وطنية”، وقال: “لم يكن فقط رئيسا للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بل كنا نعتبره دائما رجل الاتزان، الذي يريد مصلحة لبنان قبل أي شيء آخر. لقد سنحت لي الفرصة أن التقيه في أكثر من مناسبة، لا سيما يوم كنت في أبرشية بيروت المارونية، وكنا دائما نحمل معا هم الوطن. نترحم على أمثاله من الرجال، ونتمنى أن يبقى دائما هذا التلاقي بين رجال الدين لما فيه خير لبنان”.زعرورواعتبر زعرور أن “بلاد جبيل، وخصوصا المدينة، كانت ولا تزال مثالا للعيش المشترك”، وقال: “ما مشاركة كل الأطياف الجبيلية في هذه المناسبة، إلا لتأكيد أهمية الحوار والتلاقي والانفتاح، وغياب المفتي قبلان خسارة لكل لبنان، لا لطائفته فقط”.خضراوتحدث خضرا عن “المزايا الوطنية والانسانية للراحل” واصفا غيابه ب”الخسارة لكل مخلص من ابناء الوطن لشعبه”.