في مقابلته على التلفزيون العربي، صرح رئيس التيار الوطني الحر: عندما يقول الرئيس برّي “الله لا يخليني إذا بخلي عون يحكم “فعذا يعني أنه قادر على التعطيل ومتحكم بزمام الأمور”.
التصريح الذي إستدعى رداً من اوساط كتلة التنمية والتحرير النيابية التي اكتفت بالقول: “فاسق يتنبأ… وهو الوحيد الذي لم يترك “عمه” ليحكم”.
لكن بعد بحث وتدقيق قام به موقع “لبنان الكبير” على كل محركات البحث، لم نستطع إيجاد التصريح المزعوم للرئيس برّي، لا في مواقف عين التينة، ولا في مؤتمرات صحافية.
وفي هذا الإطار، علّقت مصادر متابعة لكلام باسيل: “يبدو أنَّ جهنم التي يتلظى بنارها اللبنانيون والتي أوقد نارها “الصهر” وزفّ موعدها “العم” قد وصل لظاها الى عقل باسيل فجعلته يصاب بالكوابيس والتخيلات وتنتابه نوبات تجعله يعاني من فقدان القدرة على التمييز بين ما هو في عالم الواقع وبين ما هو الا محض خيال غير موجود الا باللون البرتقالي والذي هو لون نار جهنم”.
ولدى سؤال موقع “لبنان الكبير” أحد أخصائيي علم النفس العيادي لهكذا نوع من الظواهر، سارع الى التشخيص بأنها “فوبيا”.
ويبدو ان باسيل مصاب بما يسمى (نبيه برّي فوبيا) التي تجعله يرى ويسمع تصريحات ليست موجودة إلا في عقله.
أما عن رد أوساط كتلة التنمية والتحرير على تصريحه، فتعريف الفسق هو الخروج عن الشيء المعتاد أي فاجر وخارج عن طريق الحق والصلاح. ومنه قيل للفأرة فويسقة فهي تفسق عن جادة طريقها اي تخرج وتنحرف.
وعن النبي محمد (ص): “علامة الفاسق فأربعة: اللهو، واللغو، والعدوان، والبهتان”.
وطبعاً تبقى الآية الكريمة هي فصل الخطاب: (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).