أسفرت المساعي والاتصالات التي تمّت على أعلى مستوى مع القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة، إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة ووضع حد للاشتباكات التي اندلعت عصر اليوم ما بين عناصر من حركة فتح وآخرين من جند الشام على خلفية تسليم الاولى مطلوباً محسوباً على جند الشام الى مخابرات الجيش.
وأدت الاشتباكات إلى اصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة واحتراق منزل في تعمير عين الحلوة وآخر في حي البركسات بالاضافة الى أضرار مادية في الممتلكات وتسجيل نزوح جزئي الى خارج المخيم.
وكانت النائب بهية الحريري دخلت على خط التهدئة في عين الحلوة، إذ أجرت سلسلة اتصالات مع مسؤولين في قيادة حركة فتح والقوى الاسلامية في المخيم، من أجل تطويق الاشتباكات.
وشملت اتصالات الحريري كلا سفير فلسطين اشرف دبور وعضو قيادة اقليم حركة فتح ومسؤول ماليتها في لبنان منذر حمزة ومسؤول عصبة الأنصار الشيخ أبو طارق السعدي والشيخ ابو الشريف عقل ورئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وقائد القوة المشتركة العميد عبد الهادي الاسدي.
وحثت الحريري جميع الاطراف على “بذل ما أمكن من جهود من اجل وقف نهائي لإطلاق النار حفاظا على سلامة أهلنا في المخيم والجوار وصوناً لقضية الشعب الفلسطيني ولحقوق لاجئيه في العيش الكريم حتى العودة إلى أرضهم لا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنان”.