الحكومة امام المجلس النيابي اليوم لنيل الثقة وعين ميقاتي موّجهة نحو هذا الهدف

20 سبتمبر 2021
الحكومة امام المجلس النيابي اليوم لنيل الثقة وعين ميقاتي موّجهة نحو هذا الهدف

يتحفظ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن الدخول في “بوانتاج” الاصوات التي ستنالها حكومته في جلسة الثقة النيابية اليوم. ويقول” الحكومة ستنال ثقة مريحة من السادة النواب، وهذا امر نقدره جدا، ولكن المطلوب منا جميعا ان نعمل لنعيد ثقة الناس بالدولة ومؤسساتها، من خلال معالجة الملفات الحياتية  الموجعة التي يئن مِنْ حملها اللبنانيون، بموازاة العمل مع الهيئات الدولية المعنية على اطلاق المعالجات المتوسطة والطويلة الامد”.
 
الملف الاكثر الحاحا ، بنظر رئيس الحكومة، هو “وقف اذلال الناس بالطوابير وتأمين المواد الاساسية والدواء ، ومعالجة ازمة الكهرباء والمحروقات، خصوصا على ابواب شتاء، تتوقع المراجع المعنية بالارصاد الجوية، انه سيكون قاسيا”.
 
يستغرب رئيس الحكومة استمرار الحديث عن ثلث معطل داخل الحكومة” لاننا جئنا للعمل  وليس للتعطيل، وهذا الثلث – الوهم الدي يتحدثون عنه غير موجود”.
 
ويؤكد “ان الايام القليلة التي تلت تشكيل الحكومة كانت حافلة باجتماعات العمل، واكثريتها بعيدا من  الاضواء، لرسم  اطار المعالجات المطلوبة لكل الملفات وبمشاركة الوزراء المختصين، خارج منطق الاصطفافات السياسية داخل الحكومة الذي يصر البعض على الحديث عنه.”
 
الاولوية بالنسبة لرئيس الحكومة هي العمل وعدم التوقف عند التحليلات  والتأويلات والاستنتاجات، وابتداءً من غد الثلاثاء سيدعو الى  اجتماعات متواصلة للجان الوزارية، لمناقشة كل الملفات، آملا ان تظهر  النتائج الإيجابية لهذه الاجتماعات  تباعاً مدعمةً بإجراءاتٍ عملانية على أرض الواقع.
 
عندما يُسأل رئيس الحكومة عن الجدل بشأن تعبيره الاخير ” انه حزين ” يجيب: بالطبع انا حزين فهل يتوقع احد ان اكون مسرورا وانا اشاهد رمي الرز ابتهاجا بصهريج محروقات، من دون الغوص في الحديث عن الجانب السياسي والامني لهذه العملية. فهل بات تأمين  بديهيات الامور الحياتية هو اقصى طموح اللبنانيين؟ بالطبع انا حزين”.
 
يطوي الرئيس ميقاتي الحديث ويعود الى مراجعة البيان الوزاري الذي ستطل به حكومته اليوم على المجلس النيابي والرأي العام، مجددا التأكيد بضرورة  ان يكون الجميع” معا للانقاذ” وهو التسمية الرسمية لحكومته الثالثة، التي يريدها ثابتة في العمل والفعل ، كما الحكومتين السابقتين.