رأى نادي قضاة لبنان أننا نعيش واقع مرير كل يوم ومشاهد غير مألوفة تشجبها حتى شريعة الغاب، فمن التفلت الأمني غير المسبوق، إلى الاستعراضات العسكرية غير الشرعية، إلى آفة إطلاق النار في الهواء ابتهاجًا أو استعراضًا أو ما شابه، إلى الاحتكار وارتفاع أسعار السلع، إلى استفحال الفساد على المستويات كاف.
وسأل:” هل مطلوب منا أن نقف شهوداً على انحلال الدولة والطعن في هيبتها حتى الصميم؟”.وأهاب نادي قضاة لبنان بالنيابات العامة وقضاة التحقيق التحرّك أكثر من أي وقت مضى لقمع هذه الجرائم المشهودة حرصاً على السلامة العامة وعلى ما تبقى من هيبة الدولة وكيانها.
