كتبت” الاخبار”: أبلغت السلطات الفرنسية مسؤولين لبنانيين بأن الخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة حول ملف الغواصات النووية واستراتيجية المواجهة مع الصين، لن ينعكس على التفاهم الأميركي – الفرنسي على التعامل مع الملف اللبناني، وبأن باريس لا تزال تحظى بتفويض أميركي لقيادة خطة عمل مع الحكومة الجديدة في بيروت ضمن برنامج “إعادة لبنان إلى المسار المقبول دولياً”. ويتصرف الفرنسيون على أساس أن الأميركيين يفضلون أن تتولى باريس، لا واشنطن، مواجهة خصوم أميركا في لبنان وسوريا. ويعمل فريق فرنسي على إعادة تحديث الملفات الخاصة بلبنان، خصوصاً في الجانب المالي، وتطلب باريس خطة لبنانية واضحة لناحية الأرقام، كما يبدي الفرنسيون اهتماماً بإعادة إعمار مرفأ بيروت، وسط خشية من منافسة شديدة مع ألمانيا والصين.