في ظل الانقسام الحزبي الكبير الذي يعاني منه الحزب السوري القومي الاجتماعي، بين القيادة الجديدة والرئيس السابق النائب اسعد حردان، طرح سؤال جدي عن الطرف الذي سيرشح المرشحين القوميين في الانتخابات النيابية المقبلة.
وقالت المصادر المطلعة على الملف ان المشكلة الفعلية ليست بمن يرشح بل بمن يدعم الحلفاء، خصوصا ان القيادة الجديدة للحزب قد تكون قادرة على ايصال احد النواب في منطقة الكورة مثلا، لكن الفرص ستكون معدومة في دوائر اخرى في حال كان هناك اكثر من مرشح للحزب.
ورأت المصادر ان “حزب الله” سيكون محرجا في التعاطي مع المرشحين وخصوصا في دوائر مثل بعلبك الهرمل والجنوب الثالثة، اذ قد يكون مجبرا على دعم طرف دون آخر، لكن الثابت الوحيد ان الخاسر الاكبر في هذا الانقسام هو الحزب القومي نفسه.
المصدر:
لبنان 24
