عقدت ندوة الأطباء في حزب الكتائب اللبنانية إجتماعاً إستثنائياً خصص للبحث في الشؤون النقابية وتحديداً الاستحقاق الانتخابي، وبعد المداولات اصدرت البيان الأتي: نستشف يوماً بعد يوم رغبةً جامحة لدى المنظومة الحاكمة بتأجيل الاستحقاقات الديمقراطية تحت عناوين وتبريرات مختلفة، وذلك خوفاً من افتضاح حجم تمثيلها الحقيقي المتآكل بفعل التغيير الحاصل في الرأي العام اللبناني منذ إنتفاضة ١٧ تشرين وبعد جريمة العصر التي ضربت بيروت.
إن مجرد إثارة تأجيل الانتخابات النقابية لمرةٍ جديدة هو مظهر غير صحي لاسيما مع انتفاء دوافع جدية للتأجيل وبخاصةً تلك المرتبطة بالأوضاع الصحية أو الأمنية، والدليل على ذلك هو إجراء العديد من الاستحقاقات في ظروف أخطر من التي نعيشها اليوم.
إن ندوة الأطباء في حزب الكتائب اللبنانية وأمام المشهد المستجد تدعو لرفع الصوت للمطالبة بضرورة تثبيت مبدأ المداورة عبر إجراء الانتخابات في موعدها، وتتخوف من أن يشكل مدخلاً إلى تأجيل الانتخابات العامة لسنة ٢٠٢٢.
كما تدعو الندوة جميع مكونات المعارضة وكل من يجمعهم مشروع النهوض بالنقابة في هذه الظروف المهنية الصعبة، إلى الاتحاد حول مبادئ ١٧ تشرين وخوض الاستحقاق بتكاتف كامل.
