يتزايد في الآونة الأخيرة الحديث عن موضوع رفع الحصانة النيابية، وذلك بعد سلسة القرارات التي اتخذها المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ في بيروت القاضي طارق البيطار. وبعيدا عن المسار القانوني والخلاف حوله، لا بد من مراجعة تاريخ رفع الحصانات النيابية، حيث تبيّن انه ومنذ الاستقلال حتى اليوم تم رفع الحصانة عن 5نواب فقط وهم:
النائب رفعت بك أزعون، الذي رفعت عنه الحصانة مرتين، الاولى بسبب وجود سلاح بسيارته، والثانية بسبب تهمة التحريض على القتل.النائبان رياض ابو فاضل ونجيب صالحة اللذان رفعت الحصانة عنهما بعد افلاس “بنك انترا”، وذلك باعتبارهما عضوين في مجلس ادارته.النائب يحي شمص الذي تم رفع الحصانة عنه بسبب اتهامه بتهريب المخدرات.النائب حبيب حكيم الذي رفعت عنه الحصانة بقضية محرقة برج حمود، وذلك لانه كان يشغل منصب رئيس بلدية سن الفيل ورئيس اتحاد بلديات المتن قبل انتخابه نائبا.