دخل النائب وائل أبو فاعور على خط الوساطة بين النائب السابق وليد جنبلاط والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وقد حاول أبو فاعور ثني إبراهيم عن الرد على «تغريدة» لجنبلاط اعتبرها الأول محاولة لإثارة فتنة بينه وبين الرئيس نبيه بري. وعرض أن يسحب جنبلاط تغريدته مقابل عدم إطلاق إبراهيم أي موقف ضد الزعيم الاشتراكي. علماً أن الرئيس بري نفى علمه بكل ما يجري بين الاثنين. وقال معنيون إن الخلاف بين جنبلاط وإبراهيم يتعدّى التغريدة إلى أمور تتعلق بتعاون المدير العام للأمن العام مع السلطات السورية لتسهيل عودة من يرغب من النازحين السوريين إلى بلادهم(الاخبار)