رعاية هنغارية ل” المسيحيين المضطهدين”

24 سبتمبر 2021
رعاية هنغارية ل” المسيحيين المضطهدين”

كتب الان سركيس في” نداء الوطن”: من يتابع نشاط هنغاريا يكتشف ان لا أهداف سياسية وراء كل هذا الحراك الهنغاري، إذ إن هنغاريا ليست دولة عظمى مثل فرنسا أو ألمانيا أو روسيا أو أميركا لتستغل ملف المسيحيين وتدخل إلى المنطقة.

ويؤكد الهنغاريون أن نظرتهم إلى ملف المسيحيين في الشرق مختلف تماماً عن نظرة الدول الكبرى، إذ إن هدفهم وجودي وهو الحفاظ على المسيحي في الأرض التي عاش عليها السيد المسيح، بينما بقية الدول تهدف إلى تأمين مصالحها.ويُعرف عن الهنغاريين أنهم شعب متعصّب مسيحياً، لذلك يوجد في بلادهم وزارة لرعاية المسيحيين المضطهدين في دول العالم، وهم يقومون بهذه المهمة لأن الدول الاوروبية متقاعسة وباتت دولاً علمانية بعيدة عن المسيحية.

وبالنسبة إلى استنكار العقوبات على باسيل فهي تنطلق من أن باسيل رئيس حزب مسيحي وليس لأهداف سياسية مرتبطة بتحالفات مع سوريا او إيران أو الصين، وكل ما كان يحكى سابقاً في هذا الموضوع غير صحيح، حسب الهنغاريين.تنظر الدولة الهنغارية إلى مزيد من التعاون مع البطريرك الراعي على اعتباره أكبر مرجعية مسيحية في الشرق، وتتواصل مع بقية المرجعيات المسيحية، لكن هناك خوفاً هنغارياً حقيقياً من أن يفقد المسيحي في لبنان وجوده وكذلك في الشرق، خصوصاً ان الصراعات بين مسيحيي لبنان تضعفهم