ترأس راعي ابرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر قداس ليلة عيد القديسة تقلا الذي احتفل به خادم رعية مارت تقلا – سد البوشرية الخوري توفيق أبي خليل وعاونه فيه الخوري رودريغ شرتوني، بمشاركة لفيف من الكهنة والرهبان والراهبات، وحضور جمع من المؤمنين.
وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى المطران عبد الساتر عظة قال فيها: “هذه الرعية أرض خصبة يزرع فيها الرب كلمته فتأتي بثمار المحبة وقوة الإيمان والرجاء والدعوات الكهنوتية والرهبانية”.اضاف: “لا يمكن أن نكون شهودا ليسوع المسيح إذا بقي ال “أنا” الذي فينا هو محور حياتنا الوحيد، وإذا لم نقدم ذواتنا بطواعية حبًا بإخوتنا وأخواتنا الذين هم بقربنا. لا نكون مسيحيين حقيقيين إذا أمضينا وقتنا بالهم والحسابات بدل تقاسم ما لدينا مع الآخرين المحتاجين متخطين بذلك قلقنا وخوفنا وأنانيتنا وكبريائنا”.
وختم: “علينا، نحن اللبنانيين، عدم انتظار الحلول والمساعدات من الخارج أو من أي كان، إنما علينا أن نتضامن وأن نقوم بخطوات محبة تجاه الآخر، كل حسب قدرته، فلا يبقى أي محتاج أو جائع، وننتصر على الشر المسلط على بلدنا. وإلا فلا خلاص للبنان من هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها. يسوع معنا، فلماذا نحن قلقون ومشلولون ومرعوبون من الغد بدل أن نسلم حياتنا بكليتها ليسوع المسيح؟”.