لن أغادر لبنان بلد الألف فرصة

26 سبتمبر 2021
عدم الخضوع لما يريدون لنا ان نعيشه..!
عدم الخضوع لما يريدون لنا ان نعيشه..!
رالف الخوري

ربما يكون الوطن نسي أبناءه الذين في المهجر، وربما يكون قسا على من بقي منهم فيه، فنادتهم أصوات الهجرة وفعلوا كل ما استطاعوا ليلبوا النداء باحثين عن استقرار وامان بعيداً من مآسي لبنان.

غريب كيف أصبحت حال اللبنانيين، فقد قرأت منشورات شبابه يسألون عن أسرع طريقة للهجرة وتحقيق طموحاتهم في الغربة.

لكن ثمة من يبقى على قناعة أنه مهما قست الظروف، علينا البقاء وعدم الخضوع لما يريدون لنا ان نعيشه.


ويعتبرون انه يجب عدم خيانة الوطن ومغادرته في اصعب ايامه علنا نساعده على النهوض.


ويقولون انه علينا جميعا التكاتف والتضامن فيسألون: كيف تترك اقاربك واصحابك يعانون وانت تعيش في راحة بعيدا من وطنك؟ كيف ترضخ للظروف ولمن يريدك ترك البلاد وتهاجر؟

كما يعتبرون اننا اذا تركنا البلاد لجلادها لا احد سيعيد احياءها، فبالنسبة إلى عدنان لبنان سيتجه نحو الازدهار والنهوض الاقتصادي من جديد وهناك فرص وألف فرصة لأنه مؤمن بمقولة “وين في خسران في ربحان ولبنان هو بلد انت وشطارتك”.

ويتابع عدنان انه “لا يريد المغادرة لانه لن يجد راحته النفسية والفكرية في بلدان اخرى بعد تجربة طويلة عاشها في الغربة”.

اذا يجب عدم مغادرة ارض اعطتنا من خيراتها وترك لبنان بيتنا ومأوانا لمن يخطط تدميره وتغيير صورته.

ويختم عدنان: “نعم نعم نعم عندي أمل وكبير كمان هي مسألة وقت فقط”.

المصدر شباب لبنان الكبير