ينشط الحراك السياسي واللقاءات الثنائية بعد إعلان حكومة “معاً للانقاذ” التزامها اجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية. وفي هذا الإطار تشهد منطقة البقاع الغربي جزءاً من هذا الحراك يجسده نائبان، الأول شغل منصب وزير في إحدى الحكومات والثاني لم يكن وزيراً يوماً .
وفي التفاصيل فإن النائبين يلتقيان كل يوم سبت في احد مطاعم بلدة عين زبدة وميزة هذا المطعم أنه بعيد عن أعين المارة والناس. وتفيد المعلومات ان احد النائبين إختار هذا المكان النائي بعدما حصلت معه عدة إشكالات مع الثوار والمواطنين إبان ثورة ١٧ تشرين في بيروت وزحلة ، ففضل ان “يريح رأسه” من هذا الموضوع ، ويبتعد من الاضواء للتفرغ للانتخابات سعيا للترشح مرة جديدة، ولكن هذه المرة على غير اللائحة التي ترشح عليها في الدورة الماضية. علما انه من المبكر التكهن بتحالفات دائرة البقاع الغربي، لكن من المرجح أن لا يحصل تكتل لبنان القوي على مقعد في هذه المنطقة اذا بقيت علاقته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على حالها.
المصدر:
لبنان 24