الوقت حان للقيام بالخيارات الصحيحة ولا يهمنا حملات التشويش والكذب

27 سبتمبر 2021
الوقت حان للقيام بالخيارات الصحيحة ولا يهمنا حملات التشويش والكذب

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل ان “الكتائب حزب سيادي، استقلالي يرفض الوصاية ووضع اليد على البلد من قبل ميليشيا “حزب الله”، وهو في الوقت عينه حزب تغييري يعمل على تحرير لبنان واللبنانيين من مجموعة تجار السياسة التي باعت البلد وأوصلته الى ما وصل اليه”.

كلام رئيس الكتائب جاء في خلال افتتاح المبنى الجديد لقسم القعقور. واشار الجميل الى ان “الحزب قدم ستة آلاف شهيد من بينهم الرئيس بشير وبيار والنائب انطوان غانم وغيرهم، لنعيش في بلد حضاري وليس لكي نعيش ما نعيشه اليوم بعدما باع سماسرة وتجار السياسة البلد واهله، فنهبوه وأفلسوه وهجروا شبابه، فمن يمتهن التجارة لا يعرف معنى التضحية والشهادة”.واكد ان “شهداء الكتائب لم يقدموا حياتهم من اجل مكاسب للحزب، بل من اجل الدفاع عن لبنان وعن الضيع والأرض وحرية شعب ولهذا السبب الكتائب مختلفة، لأنها تجسد ما تبقى من اخلاق وقيم وقضية ونضال ومقاومة، ففي زمن التخلي والتسويات والمساومات بقي هذا الحزب صامدا يقول كلمة الحق، ويرفض ان يكون جزءا من الكارثة التي يعاني منها الشعب”.

أضاف: “وبقدر كونه حزبا سياديا فإن حزب الكتائب هو حزب تغييري يعمل على تحرير الشعب والدولة من المجموعة السياسية المتاجرة التي باعتنا واوصلتنا الى ما وصلنا اليه بسبب المساومات والتسويات ونرفض ان يحكم لبنان من قبل مجموعة تفتقر الى الأخلاق والكفاءة”.وفند الجميل “الوعود التي قطعها اركان التسوية للبنانيين من احلام عن ان الأمور ستصطلح وان البلد سيصبح بألف خير، ولم يخرج سوى صوت الكتائب وحيدا ليقول: “سلمتم البلد الى حزب الله، وستعزلون لبنان، سرقتم البلد وسيفلس وسيطاح بالليرة ، والحقيقة ان الناس ادركت الحقيقة التي اشرنا اليها ولكن بعد فوات الأوان، وبعدما وصلنا الى مرحلة يتحكم فيها نصرالله بالبلد، فيدخل المازوت ويشكل الحكومات ويحصل انفجار بيروت ويتهجر شبابنا وعندها انكشفت الحقيقة وتظهرت صوابية كلام الكتائب” .وتابع: “اليوم لم يعد هناك من عذر وعلينا ان نطرح الأسئلة على كل المحيطين بنا، ماذا نريد لمستقبلنا ومستقبل اولادنا؟ وهل مصيرنا ان نستمر في انتخاب الأشخاص نفسهم ونصل الى النتائج نفسها من الحياة البائسة التي نعيشها؟”.واكد ان “الوقت حان للقيام بالخيارات الصحيحة ولانتخاب المقاومين الوطنيين القادرين على بناء بلد برؤية واضحة وسليمة، فالتغيير حاصل لا محالة والحق سينتصر ولن نتخلى عن بناء البلد وسنتمسك بالحقيقة فلا يهم الكتائب التشويش والكذب والتضليل بل ستبقى صامدة وستواجه وستبني بلدا يشبه ابناءه”.