إصلاح وصلة الغاز في الجانب اللبناني.. هل بات ربط الكهرباء مع سوريا قريباً؟

28 سبتمبر 2021
إصلاح وصلة الغاز في الجانب اللبناني.. هل بات ربط الكهرباء مع سوريا قريباً؟

كتب زياد غصن في صحيفة “الأخبار”: أعطى وزراء الطاقة في مصر والأردن ولبنان وسوريا الفنيين في الدول الأربع ثلاثة أسابيع لتقديم تقاريرهم الفنية حول جاهزية خط الغاز العربي والربط الكهربائي في أراضي كل منها تمهيداً لتحديد موعد لنقل الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان. فيما يبدو أن المشكلة الوحيدة إلى الآن تكمن فقط في عملية الربط الكهربائي بين الشبكتين السورية والأردنية.

 
وفي ضوء نتائج اجتماعات عمان، حصل اتصال هاتفي بين وزير الطاقة وليد فياض ووزير النفط والثروة المعدنية السوري المهندس بسام طعمة تم خلاله الاتفاق على تشكيل لجنة فنية من الجانبين، تولت أمس فحص القسم الموجود من خطوط النقل داخل الأراضي السورية، وباتت اللجنة السورية ليلتها في لبنان على أن تعاين اليوم القسم الموجود داخل الأراضي اللبنانية، وسط مؤشرات بأن الخبرات السورية ستكون كافية لمعالجة المشكلات في القسم اللبناني خلال أسبوع إلى عشرة أيام على أبعد تقدير. ويتألف هذا القسم من وصلة تابعة لخط الغاز العربي تمتد من محطة الدبوسية حتى محطة دير عمار طولها نحو 36 كلم، وهي متوقفة عن العمل منذ نحو عشر سنوات، بالتزامن مع توقف ضخ الغاز المصري في عام 2012 ربطاً بتصاعد الأزمة السورية.
وبحسب طعمة، فإن «خط الغاز العربي في مقطعه السوري بات جاهزاً من الناحية الفنية لاستقبال الغاز المصري، وذلك بالنظر إلى كونه قيد الاستخدام باعتباره جزءاً من شبكة خطوط الغاز السورية المستخدمة في تأمين احتياجات البلاد المحلية. وهي شبكة تخضع بشكل مستمر لعمليات صيانة، فضلاً عن المعالجة الفورية لأي اعتداء تخريبي كان يحصل عليها». وأوضح لـ«الأخبار» أنه «بموجب اتفاق الدول العربية الأربع، فإن كل دولة معنية بصيانة وإصلاح خط الغاز ضمن أراضيها، ووفقاً لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير لوزراء الطاقة في تلك الدول، فإن الفنيين مطالبون بتقديم تقارير عن جاهزية الخط في أراضي كل دولة خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ اجتماع الوزراء في الثامن من أيلول الجاري، إضافة إلى قيام المختصين بمراجعة الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين كل من سوريا ومصر ولبنان، والخاصة بنقل الغاز المصري». وبناء على ذلك قام فنيو الشركة السورية للغاز بمعاينة مقطع الخط الذي يربط الأردن بسوريا، وهو جاهز للعمل في أي وقت.