استقبل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، وتم البحث في الاصلاحات الواجبة على المجلس النيابي والحكومة، كمقدمة للخروج من الأزمة المالية والإقتصادية وعرض لرؤية التيار لكيفية النهوض بالبلاد والمحاور والملفات الواجب اتباعها لهذا الغرض.
وشدد باسيل على “ضرورة أن يستكمل القضاء العدلي التحقيق في إنفجار المرفأ لتبيان الحقيقة بعيدا عن اي تسييس او استهداف”.
وأكد “أهمية إجراء الانتخابات في موعدها من دون المس بحق غير المقيمين بالتصويت في الخارج، جنبا الى جنب مع حقهم بالترشح وبالتمثيل بعدد النواب المعطى لهم”.ولفت باسيل الى “ضرورة أن تأخذ أي بعثة أممية ترغب في مراقبة الإنتخابات والاشراف عليها، في الإعتبار عاملي المال والإعلام، لما لهما من تأثير مباشر وكبير في عملية الإنتخاب وفي نتائجها، يفوق تأثير أي عامل آخر”.
وشدد على “أن الحرص الأممي والدولي على نزاهة الإنتخابات يكمن تحديدا في مراقبة تدفق المال السياسي من الخارج، وسبق أن شهد لبنان ولمس الجميع حجم هذا التدفق في محطات إنتخابية سابقة”.