اعتبر مختار بلدة العريضة علي أسعد أن السرقات التي تحدث في سهل عكار لا سيما التي تطال أسلاك التوتر العالي العائدة إلى شركة كهرباء لبنان،هي جريمة عن سابق تصميم وتصور، وهي تتعدى العمل الفردي إلى العصابات المنظمة، وعلى الأجهزة الأمنية كشفها دون أي إخبار من المواطنين لكونها ملك للقطاع العام، ورغم ذلك فقد تقدمنا مراراً وتكراراً بإخبارات متوالية ولم نسمع حتى كتابة هذا البيان عن توقيف القوى الأمنية لأحد هؤلاء اللصوص.
وأضاف أسعد، إنني أكرر اليوم الطلب الى القضاء والأجهزة الأمنية متابعة هذه الجريمة التي حرمت أكثر من سبع قرى في سهل عكار ما بين بلدة تلمعيان والعريضة من الكهرباء لمدة زادت عن الأربعين يوماً، وأناشد مدير شركة “BUS” والعاملين فيها الذين لم يتوانوا يوماً عن خدمة أهل عكار، إعادة تمديد الأسلاك الكهربائية ، فالحرمان تخطى كل الخطوط والحدود.