اعتبرت مصادر سياسية ان الانفتاح الدولي على حكومة ميقاتي مهم واساسي لكن ما يسمعه رئيس مجلس الوزراء خلال لقاءاته واحد ومفاده الا مساعدات من دون اصلاحات.
اضافت المصادر لـ”الديار”:”يبقى الموقف السعودي باردا وتبقى المملكة منكفئة رغم كل التطورات»، مرجحة ان يحصل خرق ما في حال توصل المفاوضات الايرانية- السعودية المستمرة الى نتائج ملموسة.
وكشفت معلومات “البناء” عن جهود فرنسية وإماراتية مع السعودية لإقناعها بالعودة إلى فتح العلاقات مع لبنان والدعم المالي انطلاقاً من السعي الفرنسي لتفعيل مؤتمر سيدر لدعم لبنان والذي يحتاج إلى المال الخليجي بطبيعة الحال، إلا أن المعلومات تشير إلى أن السعودية لا تزال على موقفها برفض دعم لبنان بمعزل عن رئيس الحكومة ونوعها لأسباب تتعلق بتبديد كل المليارات التي أنفقتها المملكة في لبنان وموقف حزب الله منها. ولفتت المعلومات إلى أن الموقف السعودي أزاء لبنان مرتبط بالمفاوضات الدائرة في المنطقة، لا سيما الحوار السعودي الايراني وأي انفراج إقليمي – دولي سينعكس حكماً إيجاباً على لبنان.