بعد احالة ملف انفجار التليل في اول جلسة للحكومة الى المجلس العدلي تداعى رؤساء اتحادات البلديات الدريب الاوسط والغربي والشمالي ونهر الاسطوان ورابطة مخاتير الدريب الاوسط ورؤساء البلديات في هذه الاتحادات وفعاليات المنطقة مع ممثلي عائلات الشهداء والجرحى إلى اجتماع عاجل عقد في مبنى اتحاد بلدياتِ الدريب الاوسط.
ولفت المجتمعون إلى أنه “رغم آلامنا وأحزاننا على شهدائنا ورغم انين جرحانا الموزعين على مستشفيات لبنان وتركيا والكويت والإمارات والمنازل، تلقينا مساء هذا اليوم خبر إحالة ملف قضية انفجار خزان الموت في التليل على المجلس العدلي بفرح بالغ معتبرين ذلك الإجراء يطيب خاطرنا ويبلسم شيئًا من جراحنا آملين أن تسرع الحكومة ولاسيما وزارة العدل في تشكيل هيئة المحكمة واستدعاء المجرمين والمتورطين والمخططين والمنفذين اليها لأن أمالنا تعقد عليها لجهة إنزال أشد العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر”. واعتبر المجتمعون أن “هذه الخطوة من قبل الحكومة في أول اجتماع لها بعد نيلها الثقة أمام مجلس النواب يجعلنا ممتنين لرئيسها دولة الرئيس نجيب ميقاتي ولعموم الوزراء فردًا فردًا ولفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولرئيس مجلس النواب دولة ألرئيس نبيه بري والنواب ورؤساء الأحزاب والتيارات السياسية والجمعيات والمجتمع المدني والثوار ولاسيما أهلنا أهل الدريب وعموم أهالي عكار الغيارة وعموم اللبنانيين وخصوصًا الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ومواقع التواصل”.
كما نوه المجتمعون بالنواب “الذين عملوا وتكلموا بهذه القضية وقاموا بالاجراءات اللازمة لجهة إحالة هذا الملف أمام القضاء المختص أو تقديم مشروع قانون أمام اللجان النيابية للحصول على مستحقات مالية لعموم الشهداء والجرحى”.وقال المجتمعون: “بعد هذا القرار الحكيم تتجه الأنظار إلى نقابة المحامين في طرابلس التي وضعت نفسها بتصرف ذوي الشهداء والجرحى بالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت فنحن جاهزون وأنتم لها فهذا ميدانكم ومحراب عدالتكم وحقوقنا نضعها بين أيديكم”وانهى المجتمعون بيانهم بالتاكيد على “المضي بهذه القضية حتى نرى المجرمين معلقين بالمشانق أو قابعين بالسجون خلف القضبان ونحن مستمرون بنضالنا حتى نيل الشهداء والجرحى حقوقهم كاملة ولاسيما العسكريين كشهداء واجب والمدنيين أيضًا من خلال إقرار حقوقهم بموجب مراسيم تحفظ مستحقاتهم أصولًا”.واتفق المجتمعون على تشكيل وفد لزيارة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش “لشكرهم على جهودهم المبذولة لنصرة هذه القضية الإنسانية المحقة”.
