شهدت دار طائفة الموحدين الدروز في فردان – بيروت، بعد جلسة انتخاب شيخ عقل الطائفة، توافد المهنئين بفوز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى بمنصب شيخ العقل رسميا، والذي استقبلهم، إلى جانب شيخ العقل نعيم حسن وأعضاء المجلس المذهبي.
وحضر مهنئا: ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدفاع الوطني موريس سليم، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب محمد خواجة، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي قال: “خير خلف لخير سلف، أدام الله هذه الدار عامرة بجمع كل الأطياف اللبنانية”.كما حضر الرئيس أمين الجميل، الذي قال: “هنيئا لكل لبنان بانتخاب الشيخ سامي أبي المنى المشهود له بحكمته وشجاعته، فهذا الانتخاب أول الطريق من أجل انتشال لبنان من هذا الواقع، وتوحيد كل القوى اللبنانية الحية في سبيل لبنان المتصالح مع نفسه والإلفة والتعاون ما بين كل اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب”.
وحضر ممثل الرئيس تمام سلام الوزير السابق محمد المشنوق، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد من قضاة الشرع والمشايخ، وقال دريان: “إنه يوم مبارك في زيارة دار طائفة الموحدين من أجل التهنئة بشيخ عقل يشهد له بمسيرته الثقافية والاجتماعية قبل توليه المنصب الكريم، ولنقول لسماحة الشيخ نعيم حسن إننا سنبقى على تواصل، مقدرين جدا المسيرة الرائعة التي تواكبنا فيها معا تعزيزا للوحدتين الوطنية والإسلامية. ونقول لسماحة الشيخ سامي إنك تتمتع بكفاءة وجدارة، ونحن نعرفك من خلال المؤتمرات واللقاءات التي تؤكد وسطية الإسلام واعتداله وروح الحوار بين مكونات المجتمع اللبناني المتنوع، نحن بجانبك ومعك في استكمال مسيرة الخير والعطاء والوحدة الإسلامية والوطنية والعيش الواحد بين كل مكونات الوطن. ستبقى هذه الدار الكرامة والشهامة والوطنية والعروبة”.كذلك، حضر وفد برئاسة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وضم عددا من قضاة الشرع والمشايخ. ودعا الخطيب إلى “جمع الشمل بين كل اللبنانيين”، وقال: “سنكون مع كل القيادات الروحية اللبنانية في تعاون لأجل الأهداف التي تصب في صالح لبنان واللبنانيين، خصوصا في هذا الوقت الصعب الذي يمر به الشعب اللبناني ولبنان، فالأزمات المعيشية والاجتماعية صعبة، ونتمنى التعاون جميعا لإخراج البلد من هذا الواقع. نتمنى لسماحته التوفيق، وللبنان واللبنانيين السلام والأمان”.كما حضر وفد ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي برئاسة راعي أابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، وضم النائب العام للأبرشية الخور أسقف مارون كيوان، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبده أبو كسم وعددا من الآباء والكهنة، وقال العمار: “حملنا إلى سماحة الشيخ سامي أبي المنى محبة غبطة البطريرك الراعي لهذه الدار، متمنين لسماحته التوفيق في إدارة هذه الدار، ومن خلاله التوفيق لوطننا العزيز، آملين أن تنتهي هذه الأيام العصيبة على وطننا بتعاون الخيرين أمثال غبطته وسماحته”.وحضر بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف يونان، وفد ممثلا بطريرك الروم الملكيين يوسف العبسي، وزير الداخلية بسام مولوي، السفير المصري ياسر علوي، وفد من “كتلة المستقبل” برئاسة النائبة بهية الحريري وضم النائبين محمد الحجار ورولا الطبش، وفد من “القوات اللبنانية” ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع برئاسة نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، وضم الوفد النواب: أنيس نصار، إدي أبي اللمع، بيار بو عاصي، والوزير السابق ريشار قيومجيان، النواب: آلان عون، محمد سليمان، فؤاد مخزومي، فريد البستاني، وممثل النائب نعمة طعمة طوني انطونيوس، النائب المستقيل سامي الجميل على رأس وفد من حزب الكتائب اللبنانية، النائب السابق عماد الحوت يرافقه وفد من الجماعة الإسلامية، ممثل رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية الوزير السابق يوسف سعادة، والوزراء السابقون عادل حمية، إبراهيم شمس الدين، وطارق متري.وحضر قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد على رأس وفد، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر على رأس وفد من قيادة الاتحاد، مطران بيروت وجبيل للروم الكاثوليك جورج بخعوني، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكس جورج صليبا، ممثل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة الأرشمندريت نكتاريوس خير الله، نقيب موظفي المصارف جورج الحج، نقيب خبراء المحاسبة المجازين سركيس صقر، وفد من “تيار المستقبل” برئاسة أمينه العام أحمد الحريري، وفد من قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة أمين سره العام ظافر ناصر، الدكتور علي رحال ممثلا حركة “أمل”، القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي بطرس سعادة، السيد علي فضل الله، القائم بأعمال سفارة عمان سعيد الحسيني، القنصل الأول في السفارة الفرنسية جان فرنسوا غيلميه، الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية السيد رضوي، وفد من مشايخ وإدارة مؤسسة “العرفان التوحيدية” برئاسة الشيخ نزيه رافع، وفد من جمعية وإدارة وهيئة “الاشراق التعليمية” يتقدمه الشيخ الدكتور وجدي الجردي، وفد من مؤسسة “أديان”، رئيس “مؤسسة المفتي الشيخ حسن خالد” سعد الدين خالد، المدير العام للمبرات الإسلامية الدكتور محمد باقر فضل الله، وفد من الحركة الثقافية في انطلياس، وفد من “مجموعة حل النزاعات”، وفد من رابطة العمل الاجتماعي، وفد من جامعة سيدة اللويزة، وفد من ملتقى الثقافات والأديان، وفد من الجمعية الخيرية الإسلامية العاملية، رئيس الأركان اللواء أمين العرم، وفدان من قوى الامن الداخلي والأمن العام، مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والاعمار الدكتور وليد صافي، المفتش المالي العام وائل خداج، مدير الأسواق الاستهلاكية زياد شيا، مدير اليناصيب اللبناني رضوان غانم، اتحاد عمال الوفاء للمقاومة برئاسة علي ياسين، قائمقام الشوف مارلين قهوجي، رئيسة مصلحة التدقيق في وزارة المالية رنا أبو كروم، واتحاد العائلات البيروتية.كما حضر الشيخ غسان عساف، الدكتور ناصر زيدان، الدكتور حليم بو فخر الدين، المقدم وجدي كليب، الشيخ فؤاد خريس، رئيس بلدية المختارة روجيه العشي، عضو مجلس بلدية بيروت رامي الغاوي، السفير السابق خالد سلمان، الدكتور سهيل مطر، الشيخ حسين شحاذة، السيد عمر الزين، الدكتور داوود الصايغ، الدكتور منير حمزة، الدكتور أنطوان حداد، البروفسور أنطوان قربان، الاعلاميون: ماجد أبو هدير، سمير أبو فاضل، كمال ذبيان، ووائل ضو، وفدان من قطاعي التربية والمحامين في الحزب التقدمي الاشتراكي، ومن وكالة داخلية الشوف في التقدمي، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والفاعليات الاجتماعية والثقافية والتربوية والبلدية والروحية وحشد كبير من المشايخ.