اعتاد المواطن اللبناني لفترة طويلة من الزمن على نظام الخدمات الذي تقدمه محطات البنزين والمتمثل بغسيل زجاج السيارة ومنح بعض الهدايا وغيرها….ولكن مع بداية ازمة البنزين وانتشار “الطوابير” غابت هذه المظاهر، لا بل استبدلت بنوع من سوء المعاملة كان يتعرض لها المواطن. أما اللافت اليوم فهو انه مع انتهاء موجة “طوابير البنزين” عاد بعض المحطات الى تقديم بعض الخدمات لاسيما غسيل زجاج السيارة كمحاولة لاعادة كسب ود الزبون، فهل ستشهد الأيام المقبلة مزيدا من الاغراءات لدفع المواطن على شراء البنزين بعدما اصبح سعره فوق طاقة المواطن العادي.