لا يستبعد بعض المراقبين السياسيين أن تشهد مرحلة التحضير للإنتخابات النيابية المقررة في نهاية آذار المقبل، أي بعد أقل من ستة اشهر، حربًا إعلامية ضارية بين “التيار الوطني الحر” وبين حزب “القوات اللبنانية، المتنافسين الأكبر إنتخابيًا على الساحة المسيحية.
ويعتقد هؤلاء أن وتيرة الحملات المتبادلة، والتي بدأت منذ فترة على مختلف وسائط التواصل الإجتماعي، ستشهد تصعيدًا متدرّجًا مع إقتراب موعد الإستحقاق الإنتخابي. ويعتبرون أن هذه الحملات ستتناول الحياة الشخصية لعدد من رموز كل من التيار والحزب، فضلًا عن فرضية إعطاء الضوء الأخضر للجيوش الإلكترونية لكلا الطرفين بضرورة أن يكونوا على جهوزية إستخدام كل الوسائل الممكنة، حتى إستعمال “الأسلحة”، التي كانت تُعتبر في فترة من الفترات محظورة.