كتب رضوان الذيب في” الديار”؛ لم يتعب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب من مساعيه التي يقوم بها لاحتواء التوتر الذي حصل بعد انتخاب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى، وما خلّفه من انقسام حاد. وفي ظل هذا التوتر، فإن وهاب هو الوحيد القادر اليوم على التواصل مع الجميع، وقد يستطيع أن يلتقي في يوم واحد رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو ورئيس الديموقراطي طلال ارسلان في خلدة والشيخ انور الصائغ في معصريتي والشيخ أبو صالح محمد العنداري في العبادية الذي يعتبر اليوم الشيخ الأبرز حسب التصنيف الديني ويعود إليه الجميع لإصدار الفتاوى النهائية في الأمور.
وتوكد مصادر درزية محايدة، أنه رغم كل ما حصل، فإن وهاب استأنف مساعيه لإنهاء ذيول حادثي قبرشمون والشويفات، وهذان الملفان حالا دون التفاهم على ملف مشيخة العقل، ومن هنا لا تستبعد المصادر أن تشكل زيارات التعزية لجنبلاط وارسلان ووهاب لآل ابي فراج وسلمان مدخلا للبحث في حل نهائي لحادثتي قبرشمون والشويفات.