أما وأن التحضير للانتخابات النيابية بدأ على مستوى الأحزاب بانتظار أن تبث بأسماء معظم مرشيحها مطلع العام المقبل، بالتوازي مع عمل وزارة الداخلية لانجاز ترتيبات الاستحقاق، لفت متابعون الى ان البرلمان، وبعيدا عن الخطابات والاطلالات “الاستعراضية” لبعض النواب، قائم على عدد قليل من النواب الذين يقع عليهم العمل في اللجان والهيئة العامة.
وفي هذا الاطار لم يتردد المتابعون لعمل اللجان في تسمية أبرز النواب وهم: جورج عقيص، ايلي الفرزلي، الان عون، جورج عدوان، نقولا نحاس، علي درويش، علي فياض، سمير الجسر، إبراهيم كنعان، حسين الحاج حسن، عاصم عراجي، جميل السيد، سليم سعادة، حسن فضل الله، علي حسن خليل، ياسين جابر، بلال عبدالله…
واشار المتابعون الى” ان على قيادات الأحزاب ومكاتبها السياسية اجراء مراجعة نقدية لادائها ولعمل نوابها منذ العام 2018، وتحديدا منذ انتفاضة 17 تشرين الاول 2019، لتبني عليها المقتضى في ترشيحات العام 2022، خاصة وان نوابا كثر استفادوا من الأزمة الراهنة لمغادرة لبنان جزئيا حيث لجاؤا إلى الإقامة بين لبنان ودول أوروبية ، في حين أن اخرين لم يتركوا لبنان، لكن اللبنانيين لم يتعرفوا على وجوهم، وهؤلاء لم يقدموا اية اقتراحات قوانين يمكن البناء عليها، وبالتالي فإن حضورهم إلى البرلمان كان مرتبطا حصرا بحضور اجتماعات الهيئة العامة وتأمين نصاب بعض الجلسات تبعا للتفاهمات السياسية بين المعنيين.