يواصل الوزراء نشاطهم في وزاراتهم، حيث يعقدون اللقاء مع ممثلي جهات عديدة ويبحثون في الشؤون التي تهمّ وزاراتهم والمواطن.
وزير المال
واجتمع وزير المالية يوسف الخليل مع وفد من جمعية الصناعيين برئاسة فادي الجميل، وتناول الاجتماع “المشاكل التي تواجه القطاع الصناعي في لبنان وسبل إيجاد الحلول المناسبة”.
وتسلم الخليل من الجميل دراسة اقتصادية واجتماعية لخلق فرص عمل للبنانيين.
وزير الدفاع
والتقى وزير الدفاع الوطني موريس سليم السفير التركي علي بارش أولوسوي، الذي اكد “استمرار التزام بلاده بدعم لبنان، لا سيما في المجالين العسكري والإنساني”.واستقبل الوزير سليم كلا من النائبين حكمت ديب ومصطفى حسين.
وزير الصناعة
والتقى وزير الصناعة جورج بوشكيان، قبل ظهر اليوم، وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر، وجرى عرض الأمور الاقتصادية والمعيشية الضاغطة على كاهل اللبنانيين والعمال بشكل خاص.وبعد ترحيب بالوفد، أعلن بوشكيان أن “العمال هم الذين يبنون الأوطان، وواجب الدولة تكريمهم وتعزيزهم، والسهر عليهم ورعايتهم رعاية الأب لأسرته، وضمان تأمين مستلزمات العيش الكريم لهم”، وقال: “إن الحكومة تعمل على أكثر من خط على صعيد الاصلاحات الداخلية وعلى صعيد التفاوض مع صندوق النقد الدولي وعلى صعيد تنمية علاقاتها مع الدول الصديقة لإيجاد مخارج لأزماتها. ويأتي اجتماع الأمس في السرايا في هذا الإطار ويدل إلى اهتمام رئيس الحكومة نحيب ميقاتي والحكومة مجتمعة بالقضايا المعيشية والحياتية والاجتماعية. وفي هذا الإطار أيضا، تعمل الحكومة على إطلاق مشروع للنقل المشترك العام، وهو ممول من البنك الدولي بقيمة مئتين وتسعين مليون دولار”.
بعد الاجتماع، قال الأسمر: “بحثنا في دعم العمال بالقطاع الصناعي، وهم عمال فنيون. ونلاحظ ازدهار بعض القطاعات كصناعة الدواء والغذاء ومواد التعقيم والألبسة. ولذلك، نرى ضرورة تحسين أوضاع العمال في هذه القطاعات. كما طرحنا واقع دعم العمال في القطاعين العام والخاص عبر زيادة الأجور في القطاعين، وهذا ما يتم البحث فيه اليوم، وهناك أساس الأجر وملحقاته”.أضاف: “كما طالبنا بإقامة شبكة النقل المشترك العام، ويبدو أن الحكومة تعمل على تنفيذها”.
وزير الثقافة
إلى ذلك، استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في الوزارة اليوم، رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية السيدة نايلة دي فريج ورئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس .وتناول اللقاء البحث في الشأن الثقافي العام، وفي تفعيل مهرجانات بعلبك والاهتمام بالمعالم الاثرية والتراثية في المناطق النائية، لتحقيق انماء متوازن يساعد على تعزيز وتشجيع الافراد للعمل ضمن مجموعات لتفعيل الإرث الثقافي.وتم البحث ايضا في موضوع تنظيم ورشة عمل تضم فعاليات محلية واجتماعية في منطقة بعلبك، لمناقشة تفعيل وتنشيط القطاع الثقافي في المدينة، على امل ان يرفع ما يصدر من توصيات عن المشاركين للوزير المرتضى للنظر فيها وإيجاد خطة عمل مشتركة.
وزير الزراعة
واستقبل وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن في مكتبه في الوزارة، ممثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE في لبنان الدكتور غازي يحيى، وتطرق البحث الى التعاون بين المنظمة والوزارة والمشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها حاليا ويتم العمل عليها للمستقبل.واكد الحاج حسن امام وفد الاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان برئاسة يوسف محي الدين، ان “ملف زراعة القنب الهندي للأغراض الطبية هو ملف اقتصادي أساسي بامتياز كونه يشكل طوق نجاة للبنان، ولأنه البديل السليم للزراعات الممنوعة، يمكننا من خلاله ان نصبح شركاء للمجتمع الدولي في توفير الأمن الصحي، لاسيما أن القوانين الناظمة قد صدرت ولا نحتاج الا لإصدار المراسم التنظيمية وتشكيل الهيئة النظمة للبدء بإصدار التراخيص”. ولفت الى انه “سيكون هناك خطة عمل تكاملية ومشاريع على مساحة الوطن، لاسيما ان الناس تريد إنقاذ الوطن”.كما تطرق البحث مع الوفد الى ملف الحفاظ على نهر العاصي والعمل لوضع الاطر اللازمة لعملية مسح 300 الف هكتار مملوكة بالشيوع، بالإضافة الى حماية الانتاج الزراعي اللبناني من الخضار والبطاطا من المنافسة غير المشروعة.وطالب الوفد ب”تفعيل المجلس الزراعي الاعلى ومكافحة المزاحمة غير المشروعة للنازحين السوريين للاستثمار في القطاع الزراعي وزيادة ميزانية وزارة الزراعة، وتوفير التمويل من الجهات الدولية المانحة لمشاريع البنية التحتية وتطوير القطاع الزراعي”.كذلك استقبل وزير الزراعة وفد الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر، وتطرق البحث الى الاستراتيجية الزراعية وتطوير القطاع الزراعي، وارتفاع اكلاف المعيشة التي يعاني منها المواطن، وكلفة الانتاج. كما شمل البحث تنظيم لقاء زراعي في مقر الاتحاد العمالي العام.وأكد الحاج حسن “الحاجة لترتيب علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية وترتيب العلاقات مع سوريا”، وأعلن عن “تشديد وزيادة اجراءات الراقبة على الصادرات الزراعية في المطار والمرافىء”.
