ماذا جرى بين رئيس الحكومة وسفراء الاتحاد الأوروبي؟

6 أكتوبر 2021
ماذا جرى بين رئيس الحكومة وسفراء الاتحاد الأوروبي؟

كتبت” الجمهورية”: يمضي ميقاتي في ورشته الحكومية على مختلف المستويات، ويواكبها باتصالات على المستويات داخليا ومع الخارج مركّزاً على تحضير فاعل لتفاوض وشيك مع صندوق النقد الدولي، يفترض ان يُفضي في حدود نهاية السنة الى نتائج عملية يُبنى عليها للبدء في تنفيذ الاصلاحات التي يفرضها الواقع ويلح عليها المجتمع الدولي.
 
وكان لميقاتي امس لقاء مهم مع سفراء الاتحاد الاوربي الذين، بحسب اوساط حكومية قالت لـ”الجمهورية”، عبّروا عن موقف موحد انهم متعاونون معه، واعتبروا ان ما عبّر عنه امامهم جدير بالمتابعة والاهتمام.
 
وقالت هذه الاوساط ان هؤلاء السفراء ركزوا خلال اللقاء على المسائل الآتية:
اولا: ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها لأنها تعطي اشارة جيدة وان عدم اجرائها يشكل عاملاً سلبياً بالنسبة الى المجتمع الدولي وهذا يُسيء الى لبنان.
ثانياً: ان تنجز الحكومة ما أمكَنها في هذه المرحلة من اصلاحات، خصوصاً في مجال قطاع الكهرباء وغيره، لأن من شأن ذلك ان يعطي ثقة للمجتمع الدولي بوجود عزم جدي على الاصلاح وهذا الامر يستجلب المساعدات الموعودة وغير الموعودة.
 
ثالثاً: ان خطوة لبنان بالتوجه نحو صندوق النقد الدولي هو خطوة ضرورية للاصلاح، وان هذه الخطوة يدعمها الاتحاد الاوروبي بقوة.
 
وخلال اللقاء سأل السفراء عن موضوع العلاقات بين لبنان وسوريا، فأكد ميقاتي “ان هناك وزراء يزورون سوريا لوجود ملفات مشتركة تطرح بين الجانبين، لكنّ الاولوية لدينا هي المصلحة اللبنانية وعدم تعريض لبنان لأي عقوبة او أخطار”.
 
وتحدث ميقاتي امام السفراء عن قضية مرفأ بيروت، فأكد “ان ملف اعادة بناء هذا المرفأ يشكل اولوية بالنسبة الينا ،ونحن سنتابعه بكل شفافية ووضوح وضمن الاصول”.