قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن “المملكة العربية السعودية هي قِبلتَه السياسية وقِبلتَه كمُسلم”، مشيراً إلى أنّ “أبواب المملكة لم تُوصد بوجهه يوماً”.
ومع هذا، فقد أكد ميقاتي أنّ هناك مشاكل كبيرة والمساعي مستمرة لحلها”، مشدداً على وجوب التعاون بين الجميع من أجل مصلحة البلاد.
وجاء كلام ميقاتي عقب لقائه مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، إذ قال: “لقد طلبت من الراعي الصلاة والبركة والدعاء، والبطريرك طرح هواجس الامور الاجتماعية وحاجات الناس وامور المزارعين وكيف يمكن ان نحل الموضوع فاطلعته على الخطة التي تقوم بها الحكومة”.
وأضاف: “لا نوفر فرصة لنكون مع هواجس وهموم الناس لكن العين بصيرة واليد قصيرة، فلدينا مشاكل كبيرة ونحاول حلّها”.
ورداً على سؤال حول علاقة مع السعودية وزيارته إلى هناك، قال رئيس الحكومة: “المملكة العربية السعودية هي قِبلتي السياسية وقِبلتي كمُسلم، وأبواب المملكة لم تُوصد بوجهي يوماً”.
وفي إجابته على سؤال عن رسالة التهديد التي تلقاها المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، قال ميقاتي: “وزير العدل هنري خوري استفسر عن الموضوع والتحقيقات مستمرة ونتخذ اجراءات لتعزيز الأمن والحراسة على المحقق العدلي”.
