الحملة الموجهة من بعد على ايران حمالة ضرر سياسي للبنان

8 أكتوبر 2021
الحملة الموجهة من بعد على ايران حمالة ضرر سياسي للبنان

 علق النائب السابق اميل رحمه، في تصريح، على “الهجمة الاعلامية المصحوبة بتحركات خجولة ضد ما يطلق عليه البعض “الاحتلال الإيراني للبنان” وزيارة وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان”.وقال رحمه: “اولا، ان ايران ليست مدرجة على لائحة الدول العدوة للبنان الذي يقيم معها علاقات ديبلوماسية، وليس لإيران جيش يحتل أراض في لبنان رغما عن ارادة دولته. ثانيا، إن لإيران مشايعين ومريدين، كما أن دولا أخرى في المنطقة وسواها لها مشايعوها ومريدوها في لبنان. وبالتالي، فإن كلمة احتلال ليست التوصيف الصالح لدورها ووضعيتها”.

اضاف: “ثالثا، اذا كان بعض السياسيين والاعلاميين يعتبرون أن ايران تحتل بلادنا بواسطة الشيعة و”حزب الله”، فالشيعة هم لبنانيون ولا يمكن نزع الصفة اللبنانية عنهم، وبالتالي هم مواطنون وليسوا قوة احتلال. وأما بالنسبة لـ”حزب الله”، فهو قاوم إسرائيل وحاربها وأرغمها على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها وهو دحر الارهاب مع الجيش اللبناني في الجرود”.وتابع: “رابعا، لو كانت ايران دولة محتلة لما كان وزير خارجيتها قد استقبل رسميا من رئيس الجمهورية، رئيس المجلس النيابي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، ولما كانت طرحت في الاستقبالات موضوعات ذات اهتمام مشترك”.

وختم: “خامسا، ان هذه الحملة الموجهة من بعد والمدفوعة الأجر السياسي وربما غير السياسي سلفا، لا تفيد اصحابها، وحمالة ضرر سياسي ومادي ومعنوي للبنان، وهي سترتد عليهم. لأن الشعب اللبناني ليس غبيا، وهو مسيس بما يكفي، ويعرف “البير وغطاه”.