الخطوة الاولى استرجاع طرابلس صوتها وحضورها عبر كتلة نيابية

8 أكتوبر 2021
الخطوة الاولى استرجاع طرابلس صوتها وحضورها عبر كتلة نيابية

لبى رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي دعوة الناشط خلدون حجازي واهالي منطقة الحارة البرانية في طرابلس الى المشاركة في اللقاء الشعبي في منطقة الحارة البرانية الذي شهد مشاركة كثيفة من كل المناطق الطرابلسية، وتخللته كلمتان للشيخ محمود الزاهد وللمضيف حجازي.

وكانت كلمة الختام للنائب كرامي، قال فيها: “ماذا يمكن لشخص مثلي إسمه فيصل عمر عبدالحميد كرامي ان يقول وهويزور حارته وحارة أهله، حارة البرانية وعقبة المفتي؟ فعليا أصدق كلمة يمكن ان أقولها أنا فيصل عمر عبد الحميد كرامي “مشتقلكن”.واضاف: “مشتاق الى صوتكم العالي، الى رأسكم المرفوع، الى صورة البكباشي جمال عبدالناصر تتصدر صالون كل بيت من بيوتكم، مشتاق الى المفتي عبدالحميد كرامي الذي احببتموه ومنحتموه الثقة الكاملة وقلتم له: كن قويا في الدفاع عن الحق

وفي ظهرك اناس شرفاء وأقوياء”.وتابع: “مشتاق الى الشهيد رشيد كرامي الذي كان يعرفكم بيتا بيتا وإسما إسما وإذا تغيب واحد منكم عن المشاركة الاسبوعية في اللقاء الذي يجمعه مع الاهالي في كرم القلة أو في بقاعصفرين، كان يسأل عنه بالاسم أبو محمد أو أبو عمر أو أبو أكرم وشاهينده ويرسل من يطمئن الى الغائبين”.وتابع: “اليوم أنتم جائعون، يا “عيب الشوم عليهم” الذين جوعونا وفعلوا أشنع مما فعله هولاكو ببغداد. اليوم أنتم تتكلمون وليس انا، كيف قضيتم شهور الصيف بلا كهرباء، تنامون على السطوح والشرفات وأحيانا على الطرقات.اليوم انتم تعرفون ان اشتراك الكهرباء بمليون ونص مليون ليرة على الأقل، وعلبة الدواء ب 200 او 300 ألف حدا الادنى، وحتى كيلوغرام البندورة ب 20 ألف ليرة!”.وقال: “يمكن أحدكم ان يقول فيصل كرامي جاء ليقول هاتين الكلمتين وهدفهما الانتخابات، ثم يعود الى قصره أو يخته أو طائرته الخاصة ويغادر الى لندن أو باريسوأضاف: “اليأس ممنوع والاستسلام ممنوع، ولن نقبل بالمذلة وبالحلول الترقيعية. وبالتالي قدري وقدركم العودة إلى النضال، تحديدا النضال السلمي وتحت سقف القانون وبالوسائل الديموقراطية المتاحة وأهمها الانتخابات التي ستجري بعد أقل من 6 شهور. الحل في لبنان وليس خارجه، مع احترامي لكل عواصم العالم ولكل الدول المعنية بالشأن اللبناني. لكنني أقول وأكرر أن الحلول الحقيقية للبنان تنبع من حاراته، من حارة البرانية في طرابلس ومن كل الحارات البرانية في كل محافظات لبنان يبدأ التغيير وينطلق. بالنسبة الى طرابلس أقولها، ومن دون أي تردد، إن شعاري الوحيد هو طرابلس اولا، ونحن لن نتسول ولن نشحذ من احد. نحن نريد حقوقنا في هذه الدولة، وحقوقنا نستردها بأيدينا وبأيدينا فقط. أول خطوة في هذا المسار النضالي هي إن تسترجع طرابلس صوتها وحضورها عبر كتلة نيابية طرابلسية. يعني لن نكون ساحة مستباحة لتنصيب نواب نسينا أسماءهم وأشكالهم”.