نقلت ” الشرق الاوسط” عن مصادر وزارية قريبة من شخصيات رسمية لبنانية ستلتقي بها مساعدة وزير الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند خلال زيارتها الخميس الى لبنان إن نقاط البحث بين نولاند والمسؤولين اللبنانيين «لم تتحدد بعد»، مشيرة إلى أن لبنان «ينتظر ما ستطرحه المسؤولة في الخارجية الأميركية بالنظر إلى أن الضيف هو عادة من يحدد أجندته». وأكدت المصادر أنه «من السابق لأوانه الحديث ما إذا كان المسؤولون اللبنانيون سيفاتحون المسؤولة الأميركية بالعرض الإيراني لجهة الاستثناءات من عدمه «لأنه أمر متروك للأجندة التي تحملها».
وقالت مصادر ديبلوماسية ان “أنّ المسؤولة الأميركية ستشدّد على أولوية الإصلاحات لكي يقدّم المجتمع الدولي المساعدة للبنان وحكومته ، وستطلب من الأخيرة الإسراع في الاتفاق على خطة تحملها إلى صندوق النقد، وأيضاً التفاهم على وجهة نظر واحدة بما يتيح إحياء مفاوضات الناقورة، من دون أن تغفل ضرورة ضبط الحدود ومنع التهريب على أنواعه، واوّله ذلك التي يسمح بتعزيز قدرات “حزب الله” عسكرياً ومالياً.