رأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إجتماعاً ضم وزير الطاقة وليد فياض، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك قبل ظهر اليوم في السراي الكبير خصص للبحث في وضع الكهرباء والانقطاع الدائم للتيار وانخفاض مستوى التغذية الكهربائية وأسباب التوقف القسري خلال اليومين الماضيين.
أثر اللقاء اعلن الوزير فياض: “بحثنا في هذا الاجتماع في السبل اللازمة لتأمين مستلزمات كهرباء لبنان لحفظ الحد الأدنى من انتاج الطاقة التي تحتاجها لثبات الشبكة وتشغيل المرافق العامة الاساسية وسنتابع الحديث في هذا الاطار”.
ورداً على سؤال عن حيثيات اشتعال خزان للبنزين في منشآت الزهراني قال: “هذا خزان للبنزين تابع للجيش موجود في المنشآت ويحوي كمية معينة من المحروقات، ولقد تم تطويق الحريق وطلبت ان يكون هناك تقرير بكل ما حصل ومسبباته لمعرفة اصل المشكلة لتفاديها في المستقبل”.
وقد أوفد الرئيس ميقاتي وزير الطاقة بعد انتهاء الاجتماع الى منشآت الزهراني لمعاينة الوضع بعد الحريق الذي اندلع فيها والاطلاع على الملابسات.
سفراء الدول الاسكندينافية
والتقى الرئيس ميقاتي وفد سفراء الدول الاسكندينافية الذي ضم: سفيرة السويد آن ديسمور، سفيرة فنلندا تارجا فرنانديز، سفيرة الدانمارك ميرتيه جوهل، نائب رئيس بعثة النروج سفن ورولدسن وتم خلال اللقاء بحث الاوضاع والتطورات العامة.
اثر اللقاء اعلنت سفيرة السويد ديسمور: “اتينا كسفراء للدول الاسكندينافية، وكان اللقاء ممتازا جدا، بحثنا خلاله في المواضيع الملحة المتعلقة بالانتخابات النيابية المقبلة والاوضاع الاقتصادية واوضاع الطاقة، وعبّرنا عن اهتمامنا كبلدان بما يحصل وما يمكننا فعله لمساعدة لبنان في هذه الاوضاع الصعبة، كما شددنا على موضوعي المحاسبة والجندرة.
أما سفيرة الدانمارك جوهل فقالت: “كان اللقاء جيداً وصريحا مع رئيس الحكومة وتمحور حول التحديات الكبيرة والتزامه بمعالجتها ومنها على سبيل المثال الكهرباء التي هي أولوية الاولويات وايضاً تقديم الخدمات العامة للسكان”.
بدورها، أعلنت السفيرة فنلندا فرنانديز: “بحثنا بالبعد الاقليمي للأوضاع ونحن كدول اسكندنافية لدينا تعاون ممتاز لاستجرار الكهرباء منذ مئة عام ونحن نشجع على هذه الأنواع من الحلول في المنطقة لمنفعة الجميع”.
اما نائب رئيس بعثة النروج ورولدسن فقال: “بحثنا بموضوع الجندرة وقد عبّرنا عن بعض القلق من ضعف التمثيل النسائي في الحكومة ونتمنى أن يكون هناك تمثيل افضل مستقبلاً”.
سفير العراق
والتقى الرئيس ميقاتي سفير العراق حيدر شياع البراك يرافقه نائب السفير امين عبد الاله النصراوي وتم خلال اللقاء البحث بالاوضاع العامة.
اثر اللقاء أعلن السفير البراك: “تشرفنا اليوم بزيارة دولة الرئيس ميقاتي وقدمنا له تهاني دولة رئيس الوزراء والحكومة والشعب العراقي لتشكيله الحكومة اللبنانية، وشرحنا له تفاصيل العملية الانتخابية التي جرت في العراق. تفضل دولته مشكورا بشرح البرنامج الوزاري للإصلاح والتحديات والمشاكل التي تواجه لبنان، وأبدينا من جانبنا كل رغبة واستعداد لمساعدة لبنان بافضل طريقة ممكنة”.
ورداً على سؤال عن الفيول العراقي قال: “ان مسؤولية العراق هي في ايصال النفط الى الجانب اللبناني، اما تفاصيل الوصول وإرسال هذه الوقود الى محطات الكهرباء فهي مسؤولية الجانب اللبناني”.
وعن نتائج الانتخابات العراقية أعلن أنه “سيبدأ اليوم الفرز اليدوي لتحقيق اقصى درجات الشفافية ولمطابقته مع النتائج الالكترونية، والمفروض ان تخرج النتائج بعد ظهر اليوم”.وزير الداخلية
وإستقبل الرئيس ميقاتي وزير الداخلية بسام مولوي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان وعرض معهما الوضع الامني في البلاد وشؤون قوى الامن.
سلامة
وعقد الرئيس ميقاتي إجتماعاً مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة واطلع منه على الوضع النقدي والاجراءات التي يتخذها مصرف لبنان.
المطران صيقلي
والتقى الرئيس ميقاتي ممثل بطريركية انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس لدى بطريركية موسكو وعموم روسيا المطران نيفون صيقلي في حضور الوزير السابق نقولا نحاس.
اثر اللقاء قال المطران صيقلي: “إنها زيارة هنأت فيها دولته بتوليه مهامه، ولدينا آمال كبرى بان يتمكن من إنقاذ البلد لنعود الى ما كنا عليه سابقا، ونقلت اليه محبة وأدعية صاحب الغبطة البطريرك يوحنا اليازجي”.إتحاد كشاف لبنان
والتقى الرئيس ميقاتي أعضاء الهيئة الوطنية لاتحاد كشاف لبنان برئاسة القائد جورج الغريب على رأس وفد.
اثر اللقاء قال الغريب: “اجتمعنا مع دولة الرئيس في زيارة تهنئة وعرضنا معه كل مشاريع وانجازات اتحاد كشاف لبنان خلال فترة تفشي جائحة كورونا وبعد انفجار مرفأ بيروت، حيث قدمنا نحو ٥٠٠ الف ساعة تطوع خلال تلك الفترة. كذلك، عرضنا له المشاريع التي فاز بها لبنان بمراتب عالمية منها نيابة رئاسة الكشفية العالمية،واطلعناه على انعقاد المؤتمر الكشفي العربي في أيلول المقبل في لبنان وطلبنا تعاون ومساعدة الوزارات المعنية في هذا الصدد. كما عرضنا معه مشروع اقامة مخيم وطني في طرابلس الذي سيكون برعاية دولة الرئيس ميقاتي”.
تعميم
ووجه رئيس مجلس الوزراء كتابا الى وزارة الخارجية طلب فيه التعميم على البعثات الديبلوماسية والقنصلية اللبنانية لبذل الجهود لتمكين الطلاب في الخارج من متابعة دراستهم.
وجاء في نص الكتاب: “في إطار متابعة أوضاع الطلاب اللبنانيين في الخارج مع بداية العام الجامعي الجديد وتمكينهم من متابعة دراستهم في ظل الأوضاع الإقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد،يُطلب إليكم التعميم على البعثات الدبلوماسية والقنصلية اللبنانية في الخارج بذل الجهود لدى الجمعيات الحكومية وغير الحكومية وإدارة الجامعات وأبناء الجالية الميسورين لحثهم على تقديم المساعدة للطلاب في الخارج، وكذلك السعي لتمديد المهل المعطاة لدفع الأقساط وتخفيضها عند الإمكان”.
