يواجه حزب سياسي مُعارض مشكلة جدية في تحركه، فرغم جهوده الحثيثة لنيل ثقة قوى المجتمع المدني يبدو أن كل المساعي باءت بالفشل لا سيما بعد انسحاب أحد كوادره واندماجه في صفوف مجموعات الثورة.
ويعبّر رئيس الحزب في مجالسه الخاصة عن جملة هواجس تعتريه من خوض الانتخابات النيابية ابرزها الخوف من اكتساح لوائح المجتمع المدني في بعض المناطق الخاضعة لنفوذه، خصوصاً اذا تمكنت هذه المجموعات من رص صفوفها جيدا.
المصدر:
لبنان 24