وتابعت “صرخة المودعين: “إن من تتهمه جمعية المصارف بتهديدها وأنه ظهر (على شاشات التلفزة)، ويدعي النطق باسم المودعين، هو رئيس جمعية صرخة المودعين وسفير جمعية حقوق الإنسان السلام والمودة في فرنسا علاء خورشيد، وكان كلامه واضحا فلا يمكن لأصحاب المصارف ورؤساء مجالس إداراتها ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، الذين نهبوا وسرقوا وتواطؤوا على المودعين، أن يكونوا في منأى عن غضب الناس، ممن خسروا جنى أعمارهم وإمكان العيش الكريم في وطنهم. ويقتضي هنا التأكيد أن جمعية المصارف وجيشها المالي والمصرفي لا يمكنهم اليوم التبرؤ من (سرقة العصر) التي مارسوها في حق اللبنانيين والمثبتة في تقارير الخبراء المحليين وفي الخارج، ولا يمكنهم اليوم الادعاء تارة عند رئيس الجمهورية وطورا أمام رئيس الحكومة، أن في استطاعتهم المشاركة في إنقاذ لبنان من الانهيار، وهم من صانعي هذا الانهيار وداعميه والمخططين له”.وأضافت: “إن دعوتكم الخميس المقبل في 14 تشرين الأول 2021 إلى إقفال أبواب المصارف، هو الرياء بعينه وهو لجوء لأساليب ملتوية لا عذر لها، بل تذكر اللبنانيين بما اقترفتموه بعد 17 من تشرين الأول 2019، وكيف أقفلت المصارف وحجم تهريب الأموال الذي حدث والتمهيد لبدء لعبة الدولار وانهيار العملة الوطنية؟. ولا يحق لكم التحدث قبل إعادة أموال المودعين، وإلا فإنكم ستكونون أهدافا لغضب الناس ولكل مودع خسر كل شيء في سراديب هندساتكم المالية، وتحويل الدولارات إلى الخارج، والتمنع عن تنفيذ القانون وإعطاء أصحاب الحق حقوقهم”.