قال مسؤول امني في جلسة خاصة “ان عمليات التهريب بين لبنان وسوريا مستمرة رغم جهود الاجهزة الامنية في مكافحتها على طول الحدود الشمالية وفي البقاع ، كما ان قنوات التهريب وطرقاته ومعابره وعبّاراته تتكاثر مع اقفال معبر من هنا او طريق من هناك”.
ولدى استغراب الحاضرين قال” ان مواجهة عمليات التهريب ليست امرا سهلا خصوصا اذا كانت الحدود متداخلة بشكل كبير، حيث تجد منازل في الاراضي اللبنانية وحدائقها الخلفية او نصفها في الاراضي السورية، اضافة الى ابتكار طرق تهريب بشكل متواصل في الجرود العالية التي لا يمكن للاجهزة الامنية الوصول لها”.
اضاف “حتى بين اميركا والمكسيك ثمة حدود فرضتها الجغرافيا، ورغم كل التقنيات الحديثة الا انهم يعانون من التهريب ولا يمكنهم وقفه”.
ولدى سؤاله عن المعابر فير الشرعية التي تنقل عبرها المواد المختلفة” على عين الاجهزة الامنية” قال : هذا الموضوع اكبر من قرار امني وهو ملف سياسي بامتياز.
المصدر:
لبنان 24