وفقا لمصادر سياسية بارزة، فان الاسئلة المثيرة لعلامات الاستفهام كثيرة، اولها غياب الامن الاستباقي الذي سمح بحصول “المجزرة” دون ان تملك اي من اجهزة الاستخبارات على مختلف تلاوينها اي معلومة حول الاستعدادات العسكرية المسبقة في المنطقة المحيطة في الطيونة، لارتكاب هذه المجزرة، وهذه “الثغرة” مثيرة للقلق خصوصا انها المرة الثانية التي يحصل فيها تقصير استخباراتي بهذا الحجم بعد احداث خلدة.
وعلم في هذا السياق، ان التحقيقات الداخلية بوشرت لمعرفة اسباب هذا الخلل في عملية الاستعلام، وتقدير المخاطر، وطلب من قادة الاجهزة الامنية تقديم اجابات واضحة عن اسباب الاخفاق في تقارير رسمية وموثقة اليوم.