فرضت التطورات الامنية في الطيونة نفسها بندا رئيسيا على جدول جولة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوساط فيكتوريا نولاند على المسؤولين اللبنانيين.
ففي “عز المعمعة” اجرت المسؤولة الاميركية محادثات مثمرة مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وحرصت على التعبير عن قلقها حيال الإضطرابات التي تشهدها الساحة اللبنانية،وعن الاجراءات المتخذة لضبط الوضع، قبل ان تؤكد الثوابت الوطنية المتعلقة بدعم لبنان ومهمة الحكومة الجديدة ،ووقوف الولايات المتحدة الى جانب لبنان لمساعدته على مواجهة التحديات الراهنة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
وشددت على ان اجراء الاصلاحات الاساسية هو المعبر الاساسي لحصول لبنان على المساعدات المطلوبة.
واذ تطرقت الى موضوع التسهيلات الاميركية لاستجرار الغاز المصري والطاقة الاردنية الى لبنان،واستثناء هذا الامر من قانون العقوبات الاميركية على سوريا، شددت على ضرورة تطبيق القرارات الدولية ومنع استخدام الحدود البرية والبحرية لإدخال السلاح والممنوعات الى لبنان …
كما ركزت على ان بلادها ستقدم دعما إضافيا بقيمة 67 مليون دولار للجيش.
واشارت في ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية الى ان الملف سيناقشه الوسيط الاميركي الذي سيدور لبنان قريبا”.
وفي اللقاء الاعلامي الذي عقدته قبيل مغادرتها بيروت اعتبرت ان «ما تعرضه إيران من دعم للبنان في مجال الطاقة هو «فرقعة إعلامية» وأحد حلول أزمة الطاقة التي نعكف عليها مع السلطات اللبنانية يشمل البنك الدولي ودعما إنسانيا».
نولاند في بيروت بعزّ المشكل” شو عم بيصير”
