قالت منظمة التعاون الإسلامي إنها تتابع بـ”قلق” الأحداث الجارية في لبنان والتي أدت إلى مقتل 7 أشخاص، داعية في الوقت ذاته إلى “التهدئة ووقف العنف وتغليب المصلحة العليا للشعب اللبناني وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية الازدهار”.
وأكدت الأمانة العامة وقوف المنظمة وتضامنها مع الشعب اللبناني، معربة عن أملها في أن يتم تعزيز قوة الدولة اللبنانية وأن تنعم البلاد بالأمن والاستقرار.وكانت منطقة الطيونة في العاصمة بيروت، شهدت يوم أمس الخميس، اشتباكات عنيفة استمرت قرابة الـ4 ساعات، بعد تجمع مناصرين لـ”حزب الله” و”حركة أمل” هناك قبيل التوجه إلى قصر العدل حيث كان من المفترض أن يقام اعتصام ضد القاضي البيطار، الذي أصدر قبل أيام مذكرتي توقيف بحق النائبين والوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر.
وقالت قيادة الجيش إن “المحتجين تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو، مما أدى إلى وقوع اشكال وتبادل لإطلاق النار”.
