ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس بصورةٍ لجندي في الجيش يعمل على إجلاء طفلة من مدرستها خلال اشتباكات الطيونة التي حصلت، أمس الخميس.
وانتشرت هذه الصورة كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل، وأظهرت حرص الجيش وعناصره على تأمين سلامة المواطنين خصوصاً الأطفال في ظل التوتر الذي شهدته الطيونة.
ومع هذا، توثق الصورة مدى شجاعة الجندي الذي خاطر بحياته من أجل إنقاذ الطفلة تحت وطأة إطلاق النار، إذ كان هدفه الأول والأخير هو إجلاؤها إلى مكانٍ آمن.
وأشار بعض الناشطين إلى أنّ الجندي الذي يظهر في الصورة يُدعى بلال الحاج وهو من البقاع الأوسط وتحديداً من بلدة قب الياس.